مؤسسة بيل جيتس تعزز مكافحة كورونا بـ250 مليون دولار

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت مليندا جيتس، الأربعاء، عن زيادة قدرها 150 مليون دولار في التمويل الذي تقدمه مؤسسة مليندا وبيل جيتس للمساعدة في تسريع تطوير علاجات ولقاحات وإجراءات تتعلق بالصحة العامة للتعامل مع تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

وقالت مليندا، التي تشارك في رئاسة المؤسسة مع الملياردير بيل جيتس المؤسس الشريك لمايكروسوفت، في اتصال هاتفي، إن وقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمويل منظمة الصحة العالمية "خطوة خطيرة وحمقاء" في وقت يواجه فيه العالم أزمة صحية سببتها جائحة مرض كوفيد-19.

 

 

وذكرت أن منظمة الصحة العالمية هي "تحديدا المنظمة التي تستطيع التعامل مع هذه الجائحة".

 

وتابعت: "حجب التمويل عن منظمة الصحة العالمية عمل أحمق أثناء جائحة. نحن في حاجة إلى رد عالمي منسق"، وأضافت: "عندما نكون في أزمة كهذه، تمتد كل الأيادي للمساعدة".

 

وأعلن الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، وقف التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية، قائلا إنها "فشلت في مهمتها الأساسية" بالسماح للجائحة بأن تنتشر، ومؤسسة جيتس هي ثاني أكبر مانح للمنظمة بعد الولايات المتحدة.

 

وقالت مليندا، في وقت سابق، إن وقف التمويل لمنظمة الصحة العالمية في وقت أزمة صحية "أمر خطير على ما يبدو".

 

وبتعهد مؤسسة جيتس الخيرية بدفع 150 مليون دولار إضافية يرتفع تمويلها للاستجابة الدولية لمرض كوفيد-19 إلى 250 مليون دولار حتى الآن، لكن مليندا قالت إنه سيكون من الصعب للغاية على الآخرين سد أي فجوة في تمويل منظمة الصحة العالمية.

 

وتمويل مؤسسة جيتس، إلى جانب دعم وسائل التشخيص والعقاقير واللقاحات الجديدة، موجه أساسا لمساعدة البلدان الأشد فقرا والسكان المعرضين للخطر على مواجهة الجائحة الآخذة في الانتشار والفقر الذي ستسببه.

 

وأعلن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الأربعاء، أنه يأسف لقرار ترامب، وقال إن "المنظمة ما زالت تدرس تأثير القرار وستحاول سد أي ثغرات (تمويلية) بالتعاون مع الشركاء".