مُحلل يكشف رغبة الرئيس التونسي التمايز عن حركة النهضة المنخرطة بالمحور التركي- القطري

أخبار محلية

اليمن العربي

كشف محلل سياسي، عن رغبة الرئيس التونسي، قيس سعيد في أن يتمايز عن حركة النهضة التي تصرح بوضوح بانخراطها في المحور التركي- القطري.

 

ويرى المحلل السياسي التونسي هشام الحاجّي،أنّ التحركات التي ما انفك يقوم بها رئيس الجمهورية قيس سعيد تجاه الإمارات العربية المتحدة يمكن قراءتها من زاويتين على الأقل.

 

وأوضح في تصريح نشره موقع "إرم نيوز"، أنّ الزاوية الأولى، تكمن في التقييم الذي قام به قيس سعيد بوصفه معنيا بالعلاقات الخارجية لتونس لأداء بعض الدول التي تمكنت منذ ثورة الـ 14 من يناير 2011 من الاقتراب من القرار السياسي التونسي وتوجيهه وبالتحديد قطر و تركيا.

 

وقال "لا ننسى أن قيس سعيد قد رفض تمكين الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان من استعمال المجال الجوي التونسي لدعم حكومة فايز السراج و هو ما خلق فتورا في علاقة الرجلين وأضافت أزمة الكورونا لهذا الموقف فتورا جديدا، إذ كان الدعم التركي لتونس ضعيفا، بينما آثرت قطر دعم إيطاليا بدل الوقوف إلى جانب تونس".

 

وأضاف هشام الحاجي، أنّ الزاوية الثانية هي رغبة قيس سعيد في أن يتمايز عن حركة النهضة التي تصرح بوضوح بانخراطها في المحور التركي- القطري ويبدو أن قيس سعيد يريد وضع بصمته على السياسة الخارجية و هي من اختصاصاته الحصرية حسب الدستور التونسي إعدادا للاستحقاقات القادمة وفق قوله.

 

واعتبر الحاجّي أنّ ما يؤكد هذه القراءة أنّ تحرك قيس سعيد قد تزامن مع تصريح لوزير الدفاع عماد الحزقي اعتبر فيه أن حكومة فائز السراج غير شرعية و أن قواته هي "ميليشيات" و ليست جيشا شرعيا.