جائحة كورونا تحول دون عودة يمنيين إلى بلادهم

أخبار محلية

اليمن العربي

حالت جائحة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، أوفيد 19 دون عودة عشرات الأسر اليمنية العالقة في الخارج بسبب تعليق الرحلات الجوية بين البلدان كأحد الإجراءات الاحترازية الوقائية، وهو ما تسبب كذلك في معاناة إنسانية لهؤلاء الملايين العالقين ومنهم اليمنيون.

 

محمد عبدالمجيد، هو أحد اليمنيين العالقين في العاصمة المصرية القاهرة، فبسبب مرض زوجته واحتياجها لعملية دعامات لقلبها، غادر اليمن لإجرائها، وهاهو بعد إجرائها يقول «الحمدلله تكللت العملية بالنجاح».

 

لكن إشكاليات أخرى كانت ما نتج عن تعليق الرحلات الجوية بين البلدان وإغلاق اليمن مجالها الجوي أمام رحلات الطيران، فالعملية الجراحية استنفدت غالبية المبالغ المالية التي كانت بحوزة عبدالمجيد الذي يضيف «والآن أنا عالق والحياة هنا مكلفة مع ضرورة سداد مصاريف السكن والغذاء والمواصلات».

 

يقول بليغ المخلافي المسؤول الإعلامي بالسفارة اليمنية لـ «البيان» إن مسألة العالقين شائكة ومعقدة وهناك عالقون كانوا يريدون العودة لليمن، وهؤلاء نحتاج لحصرهم والسفارة تتابع هذه القضية وهناك لجنة لحصرهم، كما أن هناك إجراءات وتواصلاً مع الحكومة اليمنية لإعادة العالقين.

 

ويضيف أنه فيما يخص عدد العالقين فهو غير مؤكد ولا توجد جهة يمكنها أن تؤكد أعدادهم سوى الخطوط الجوية اليمنية التي أفادت بأن عددهم تقريباً (2400) من المواطنين اليمنيين الذين حجزوا على رحلاتها.

 

وثمة يمنيون في القاهرة وفي بلدان عربية وغربية سافروا لغرض أو لآخر، وتسبب الفيروس في علوقهم فارضاً عليهم حجراً منزلياً.