جدل واسع بعد إعلان إيران إعتزامها إستنئاف الرحلات الدينية برغم تفشي كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

أثارت تصريحات رئيس منظمة الحج الإيرانية، اعتزام بلاده استئناف الرحلات الدينية إلى سوريا والعراق رغم تفشي فيروس كورونا، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي داخل إيران وخارجها.

 

ونقلت وكالة أنباء فارس، شبه رسمية، عن رضا رشيديان، رئيس منظمة الحج والزيارة، قوله إن إيران أعدت بروتوكولات لإرسال زوار لما يسمى بـ"العتبات المقدسة" في سوريا والعراق.

 

وأضاف "رشيديان" أن "إيران من المقرر أن تستأنف الزيارات الدينية مع مراعاة الاشتراطات الصحية بين البلدين"، دون أن يحدد موعدا.

 

وشددت دول الجوار لإيران قيودها على حركة التنقلات بين المعابر الحدودية، كما علقت رحلات الطيران معها بعد انتشار فيروس كورونا المستجد داخل أراضيها.

 

وتسعى طهران لاستئناف رحلات السياحة الدينية لسوريا والعراق، بينما بلغت لديها اليوم الثلاثاء إصابات كورونا 74 ألفا وتجاوزت الوفيات 4 آلاف وفاة.

 

وأغلقت بغداد حدودها البرية بالكامل في وجه المسافرين القادمين من إيران، ضمن تدابير احترازية خشية انتقال عدوى الفيروس التاجي المنتشر في أغلب الأقاليم الإيرانية.

 

وكشف المسؤول الإيراني عن أن 67% من قوافل الزائرين الإيرانيين الراغبين في السفر إلى أماكن دينية داخل سوريا والعراق أصبحت جاهزة في الوقت الحالي، حسب وكالة فارس.

 

وتوقف توافد زوار العتبات المقدسة القادمين من إيران صوب العراق وسوريا، منذ نحو شهرين، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

ويواجه النظام الإيراني اتهامات بإخفاء أرقام ضحايا كورونا، وسوء الإدارة، وعدم الامتثال للمعايير والنماذج المختبرة والناجحة في العالم لمواجهة جائحة الفيروس التاجي.

 

وحذر الادعاء العام في إيران، مطلع مارس/آذار الماضي، بالتعامل قضائيا مع أي مسؤول يعلن بيانات بشأن فيروس كورونا خلافا لأرقام وزارة الصحة والمركز الوطني الإيراني لمكافحة فيروس كورونا.

 

ويرفض المسؤولون الإيرانيون الإعلان عن أعداد ضحايا فيروس (كوفيد - 19) على أساس توزيعة المحافظات داخل البلاد