ولي عهد أبو ظبي: لا سبيل لمواجهة كورونا سوى اتحاد العالم

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، إنه "لا سبيل سوى اتحاد العالم في مواجهة خطر فيروس كورونا المستجد".

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، اليوم الثلاثاء.

 

وتناول الاتصال تطورات انتشار "فيروس كورونا" على المستويين الإقليمي والعالمي والجهود الدولية المبذولة للتعامل معه واحتواء تداعياته على المستويات كافة.

 

وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء البلغاري، تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.

 

وعبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، عن تقديره لعلاقات الصداقة الوثيقة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، وتعاونهما المثمر خلال الفترة الماضية، للتعامل مع الآثار الاقتصادية لوباء كورونا.

 

وأشار إلى أن "الإمارات حريصة على تنسيق الجهود مع بلغاريا الصديقة في مواجهة الفيروس.. متمنياً لشعبها وشعوب العالم كله السلامة من كل شر، وأن تمر هذه المرحلة الحرجة بأقل الخسائر الممكنة".

 

وأضاف أن "الإمارات مستمرة في التضامن مع مختلف دول العالم في التصدي للفيروس؛ لأن هذا نهجنا الذي نؤمن به".

 

من جانبه، عبر بوريسوف عن شكره للإمارات لدعمها بلاده في مكافحة "وباء كورونا" وتقديره للجهود التي يبذلها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الدعوة إلى تعزيز التكاتف الدولي لتجاوز المرحلة الصعبة التي يعيشها العالم.

 

وتمنى رئيس الوزراء البلغاري للإمارات وشعبها السلامة من كل مكروه.

 

ومنذ ظهور فيروس كورونا على الساحة الدولية، تعاملت معه الإمارات باستراتيجية شاملة علميا وثقافيا واقتصاديا؛ ما أسهم في الحد من انتشاره والتقليل من تأثيراته.

 

وكثفت الإمارات جهودها تنسيقا وتعاونا مع منظمة الصحة العالمية، واتخذت العديد من الإجراءات الحاسمة للتحصين وتوجيه المواطنين للتعامل الأفضل وتجنب الإصابة به.

 

ولم تقف جهود الإمارات في مكافحة فيروس "كورونا" عند الداخل، فامتدت إلى الخارج لتشمل مساعدات وتجهيزات طبية إلى حكومات ودول العالم، وكذلك إجلاء رعايا دول شقيقة وصديقة من ووهان الصينية بؤرة الفيروس.