الإمارات تسجل 3 وفيات جديدة بفيروس كورونا.. وقرارات جديدة بشأن الإقامات وبطاقات الهوية
اتخذت الحكومة الإماراتية، يوم الإثنين، عدة قرارات تتعلق بأمور الإقامات وبطاقات الهوية في ظل الإجراءات المتبعة لاحتواء فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية في إمارة أبوظبي للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة، تحدثت خلالها الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات، إلى جانب العميد خميس الكعبي المتحدث الرسمي من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية.
وقال الكعبي: "تم اتخاذ مجموعة من القرارات للتخفيف على المقيمين على أرض الدولة من الآثار المترتبة على التدابير الدولية المتخذة في مواجهة تفشي فيروس كورونا، خاصة في أعقاب الإغلاق شبه الكلي لحركة الملاحة الجوية".
وأضاف: "تم اعتبار إقامة الوافدين، سواءً كانوا متواجدين داخل الدولة أو خارجها سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر من هذا العام، متى صادف تاريخ انتهائها بعد الأول من مارس 2020، فيما تعتبر التأشيرات وأذونات الدخول للمتواجدين داخل الدولة سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر من هذا العام، متى صادف تاريخ انتهائها بعد الأول من مارس 2020".
وتابع: "كما تم اعتبار جميع بطاقات الهوية المنتهية في الأول من مارس لهذا العام سارية المفعول لغاية نهاية ديسمبر 2020".
وأشار بالقول: "تلقينا طلبات من المقيمين والزائرين المتواجدين في الدولة للالتحاق بأسرهم في موطنهم في ظل الظروف الحالية، ونحن نعمل على التنسيق لهذه الطلبات".
من جانبها، أعلنت الدكتورة فريدة الحوسني عن ارتفاع عدد حالات الشفاء إلى 852 حالة بعد تسجيل 172 حالة شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى.
كما أعلنت الدكتورة الحوسني خلال الإحاطة عن وفاة 3 حالات لمصابين من جنسيات مختلفة نتيجة فيروس كورونا المستجد، وبالتزامن مع الأمراض المزمنة التي كانوا يعانون منها، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 25 حالة.
وأشارت الدكتورة الحوسني إلى "إطلاق البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم من المواطنين والمقيمين، والذي يستكمل الجهود الاحترازية الوطنية لتعزيز السلامة والصحة العامة في المجتمع، وهو برنامج مساند لجهود مراكز المسح " من المركبة " للكشف عن "كوفيد - 19 "، ومراكز الفحص المعتمدة على مستوى الدولة".
وأوضحت بالقول: "نستهدف من خلال البرنامج أصحاب الهمم غير القادرين على الوصول بسهولة إلى مراكز الفحص، خاصة من لا يستطيع الحركة بشكل طبيعي أو من غير القادرين على التعبير، أو يعانون من صعوبة التواصل مع الآخرين".