موقع تركي يُجيب.. لماذا سرق أردوغان التبرعات؟

عرب وعالم

اليمن العربي

قال موقع "أحوال" التركي، إن تركيا تحاول الآن التعامل مع فيروس كورونا، بعد تأخر دام لعدة أسابيع، حتى تحولت لأسرع معدل لانتشار الفيروس حول العالم.

وتابع أن هناك جانباواحدا مختلفا في تركيا عن بقية دول العالم، ففي حين أعلنت معظم الدول المتقدمة والنامية عن حزم مساعدات مختلفة لمساعدة مواطنيها الذين يعانون من الخراب الاقتصادي الذي ألحقه إبعاد الإجراءات الاجتماعية المتخذة لإبطاء انتشار الفيروس، لجأت تركيا إلى مواطنيها للمساعدة من خلال التبرع.

وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تطلب فيها الحكومة التركية التبرع من أجل الكوارث الطبيعية، ولكن في كل مرة لا يعلم أحد أين تذهب أموال التبرعات، فعلى سبيل المثال، الضرائب المحصلة بعد الزلزال المدمر عام 1999 في محافظة "إزميت" لم تكن مخصصة للكوارث، بدلًا من ذلك، تمت إضافتها إلى الخزانة، وليس من الواضح كيف تم استخدامها، نظرًا لأن كل هذه الأموال المتراكمة في الخزانة قد تم إنفاقها في أزمة الليرة 2018 وبعد ذلك لإبطاء ارتفاع الدولار، لتواجه البلاد الآن أكبر وباء في العالم مع وجود أزمة كبرى في سيولة الدولة.

وأكد الموقع أنه نظرًا لأنه كان من المفهوم منذ البداية أنه لن تكون هناك مشاركة تذكر في هذه الحملة، فقد اضطرت العديد من مؤسسات الدولة للتبرع، وأولئك الذين لا يريدون المشاركة مطالبون بتقديم طلبات مكتوبة، وهم معرضين لخطر فقد وظائفهم ومحاكمتهم بتهمة الإرهاب كغيرهم.

وتابع "أحوال" أن رجب طيب أردوغان نجح في استغلال فيروس كورونا في تسميم الشعب التركي وإثارة الانقسامات والاستقطاب والغضب ضده.