الصحة الإماراتية: 23 ألف فحص لكورونا وشفاء 852

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية أن خطة توسيع نطاق الفحوصات لفيروس كورونا الجديد مستمرة في مختلف مناطق الدولة ولجميع المواطنين والمقيمين؛ حيث تم إجراء 23 ألفاً و380 فحصاً جديداً.

 

وأشارت الوزارة إلى شفاء 172 حالة مصابة بفيروس كورونا الجديد، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 852 حالة، مشيرة إلى تسجيل 3 وفيات من جنسيات مختلفة، ليصل إجمالي الوفيات في الدولة إلى 25 حالة.

 

وقالت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في الإمارات، خلال الإحاطة الإعلامية للحكومة، السبت: "البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم يستكمل الجهود الاحترازية الوطنية لتعزيز السلامة والصحة العامة في المجتمع، وهو مساند لجهود مراكز المسح من المركبة للكشف عن الفيروس ومراكز الفحص المعتمدة على مستوى الدولة".

 

وأضافت: "نستهدف من خلال البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم فئة غالية علينا، وهم إخواننا وأخواتنا من أصحاب الهمم غير القادرين على الوصول بسهولة إلى مراكز الفحص، خاصة من لا يستطيع الحركة بشكل طبيعي، أو من غير القادرين على التعبير، أو يعانون من صعوبة التواصل مع الآخرين".

 

وتابعت: "هناك ما يسمى بالمنحنى الوبائي، الذي نقصد فيه طبياً ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمرض ووصولها إلى الذروة، ليأتي بعدها انخفاض المنحنى، ولا يمكن تأكيد تاريخ محدد للوصول إلى الذروة".

 

وعن أهم إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، قالت الدكتورة فريدة الحوسني: "ننصح الأفراد بارتداء القفازات عند الخروج من المنزل واستبدالها باستمرار عند الانتقال من مكان لآخر، وتجنب لمس المتعلقات الشخصية عند لبس القفازات، خاصة التي يتكرر استخدامها مثل الهاتف".

 

وأوضحت: "من المهم غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد التخلص من القفازات، ونحن ننصح بهذا الإجراء في كل مكان، وبصورة مستمرة كطريقة آمنة وأفضل من لبس القفازات".

 

وقال المتحدث الرسمي من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بالإمارات العميد خميس الكعبي: "نؤكد على متعاملينا ضرورة إنجاز معاملاتهم عبر منصة الخدمات الذكية للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، ونحن ملتزمون بأعلى مستويات الجودة في تقديم هذه الخدمات".

 

وأضاف: "تم اتخاذ مجموعة من القرارات للتخفيف عن المقيمين على أرض الإمارات من الآثار المترتبة على التدابير الدولية المتخذة في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد".

 

وأوضح الكعبي: "تم اعتبار إقامة الوافدين، سواء كانوا موجودين داخل الدولة أو خارجها، سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر من هذا العام، متى صادف تاريخ انتهائها بعد أول مارس/آذار 2020".

 

وتابع: "تلقينا طلبات من المقيمين والزائرين الموجودين في الدولة للالتحاق بأسرهم في موطنهم في ظل الظروف الحالية، ونحن نعمل على التنسيق لهذه الطلبات".