فيكتور فونت: "عاصفة وشيكة ستضرب برشلونة"

رياضة

اليمن العربي

أكد المرشح على مقعد رئاسة نادي برشلونة، فيكتور فونت، في بيان رسمي بخصوص ما يقع من أحداث داخل النادي: "حذرنا في العديد من المناسبات من عاصفة وشيكة ستضرب النادي".

وقال اليوم الأحد، بحسب بيان صحافي، على تويتر شبكة برشلونة العربية "التحدي يبقى كبيراً وهو تعويض أفضل جيل من الرياضيين الذين مروا في تاريخ النادي، بناء وتمويل مشروع espai Barça والمنافسة أمام شركات رياضية كبرى وبموارد تكاد تكون محدودة وكل هذا مع بقاء النادي في ملكية منتسبيه لا في يد شخص واحد، وأن يحافظ على قدرته التنافسية في جميع الرياضات والمسابقات، هذه التحديات أصبحت أكبر الآن بسبب هذا الوباء والتأثير الذي سيخلفه مستقبلاً".

وأضاف "الكل رأى في السابق حجم الخروقات المؤسساتية في النادي والتصرفات غير المسؤولة وهذا ما ترسخ مؤخراً بعد سلسلة الاستقالات وحجم التهم الموجهة للإدارة في الوقت الذي كانت فيه الأولوية إخراج النادي من الأزمة، في نفس الوقت يطلب الرئيس تعديلاً على التشكيلة الإدارية رغبة منه للحفاظ على منصبه". "الكيان المعرض للخطر هو برشلونة نفسه". "سوء الإدارة لم يكن وليد اليوم بل منذ مدة ولقد شاهدنا ذلك خصوصاً في قضية نيمار والمشاكل التي حدثت بين بعض اللاعبين والموظفين مع بعض المدراء التنفيذيين". وتابع "في الأخير قضية وسائل التواصل الاجتماعي والتي رسخت فضيحة هذه الإدارة، هذا من جهة ومن جهة ثانية نرى السياسة الرياضية الفاشلة وغير الموفقة وإنهيار مجلس الإدارة، بالإضافة إلى نقص في الموارد الحالية بسبب هذا الوباء وهو ما ينذر بخطر الإفلاس الإقتصادي سبقه إفلاس أخلاقي من طرف هذه الإدارة". "يجب البدء من الصفر، نموذج التسيير الإداري الذي كان في السابق هو ما جعلنا نكون أفضل نادٍ في العالم في جميع أنواع الرياضات. غياب الشفافية، وإجراء تعاقدات في آخر لحظة فقط بغية عمل توازن في الميزانية هذه أمور أصبحت غير مقبولة". "من حملتنا ‘نعم للمستقبل’ كنا دائماً مع الإستقرار المؤسساتي، وهذا ليس فقط شعاراً للاستهلاك، عندما بدأ الوباء اتصلنا بالرئيس لنضع أنفسنا في خدمته ونحاول بناء جبهة مشتركة خلال هذه الفترة، لكن الرئيس إختار الهرب إلى الأمام ، كما لو كانت مشكلة بسيطة لكن الحقيقة غير ذلك". "الأمر خطير وبالغ الصعوبة، في ظروف أخرى عادية، ومع خطورة الأحداث كنا سنطالب بإستقالة الإدارة والدعوة العاجلة لإجراء انتخابات مبكرة، سيكون أمراً غير مسؤول إن لم نقم بذلك، لكن في الظروف الحالية ومع وجود البلد في الحجر الصحي ودون معرفة متى ستعود الحياة إلى طبيعتها، فمن المستحيل عمليا جمع التوقيعات وتقديم المرشحين وعمل حملة وفتح الصناديق هذا الصيف". "تجدر الإشارة أن النادي رفض في ما مضى استخدام أليات المشاركة الإلكترونية للأعضاء في القرارت الرئيسية التي تهم النادي“.