الجيش الوطني الليبي يحذر منتسبيه من أسلحة "المليشيا" خوفاً من كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

طالب الجيش الوطني الليبي منتسبيه عدم الاقتراب من أسلحة المليشيا خشية من انتشار فيروس كورونا.

 

 

وفي التفاصيل، حذر الجيش الليبي قواته من الاقتراب من الأسرى والأسلحة التي تركتها المليشيات فى بوابة بوقرين الغربية، جنوبي مصراتة، قبل تعقيمها بالكامل خشية فيروس كورونا المستجد.

 

وشدد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء "أحمد المسماري"، فى بيان له، على ضرورة التزام جميع القوات بتلك التعليمات حفاظا عليهم، وسط تقارير واسعة عن انتشار الفيروس في صفوف المليشيات.

 

كما طالب المسماري النشطاء والمدونين بعدم تداول مقاطع أو صور لمناطق تواجد وحدات الجيش الليبي، ومواقعه على وسائل الإعلام المختلفة.

 

وأعلن الجيش الليبي، في وقت سابق اليوم، سيطرته على بوابة بوقرين الغربية جنوبي مصراتة، بعد مواجهات مع مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية.

 

 

 

كما استهدف الجيش تمركزات المليشيات في منطقة القداحية جنوب شرقي مدينة مصراتة، وخاض الجيش الليبي معارك عنيفة على أغلب خطوط التماس بالعاصمة طرابلس وجنوب شرقي مصراتة بمنطقة أبوقرين والسدادة، حيث استهدفت مدفعية الجيش غرفة عمليات مشتركة لضباط أتراك وقيادات مليشيات الوفاق. 

 

وتواصل مليشيات الوفاق خرق الهدنة الإنسانية لمكافحة كورونا، حيث أعلن الجيش الليبي، السبت، إسقاط طائرتين تركيتين من دون طيار في ترهونة والعزيزية، كانتا تحاولان شن غارة جوية على مدينة ترهونة، جنوب شرقي طرابلس، وقصف تمركزات الجيش الوطني في منطقة ورشفانة في العزيزية.

 

 وكانت مقاتلات سلاح الجو الليبي قد شنت غارات جوية استهدفت عدداً من الآليات والعربات العسكرية، وقامت بتدميرها في منطقة بوقرين شرقي مصراته، الخميس.

 

وتقدم تركيا دعما عسكريا كبيرا للميليشيات المتطرفة الإرهابية التى تسيطر على طرابلس، سواء بإرسال مستشارين عسكريين أو جنود أو أسلحة، أو حتى مرتزقة من سوريا، وتعد الطائرات التركية المسيّرة ضمن أهم الأسلحة التي تستخدمها مليشيات طرابلس في معاركها مع قوات الجيش الوطني.