مليشيا الحوثي تجدد رفضها لقرار وقف إطلاق النار وتمارس الخروقات

أخبار محلية

اليمن العربي

جددت مليشيا الحوثي الانقلابية، الأحد، رفضها لقرار وقف إطلاق النار الذي أعلنه التحالف العربي وقوبل بترحيب دولي.

 

ووثّق الجيش الوطني 40 انتهاكا حوثيا للهدنة الإنسانية، التي دخلت يومها الرابع دون غارات للتحالف.

 

وأكد مصدر عسكري وفقا لـ"العين الإخبارية"، أن المليشيا الحوثية واصلت حشد عناصرها إلى مديرية صرواح بالتزامن مع قصف صاروخي استهدف مدينة مأرب، شرقي البلاد.

 

ووثق الجيش الوطني، الانتهاكات الحوثية لقرار وقف إطلاق النار، وقال إنها بلغت 40 انتهاكاً خلال الساعات الأولى من اليوم الأحد، بدءً من الساعة 01:00 إلى 12:00ظهرا، بتوقيت اليمن.

 

وقال الجيش الوطني، في بيان، إن الخروقات الحوثية، تنوعت بين الهجمات لمحاولة التقدّم وإطلاق الصواريخ على المنازل والأحياء والمعسكرات، واستحداث الخنادق والتحصينات وحشد التعزيزات، والضرب على مواقع الجيش الوطني بمختلف أنواع الأسلحة المتوسّطة.

 

ووفقا للبيان، فقد شنت المليشيات الانقلابية منذ ساعات الصباح الأولى، 5 هجمات استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة على مواقع للجيش الوطني في مختلف الجبهات.

 

 

وقال البيان إن " 3 هجمات كانت على مواقع في جبهات صرواح والمشجح والمخدرة غربي مارب، وهجوم آخر على مواقع في الصياحي غرب مدينة تعز، بينما الهجوم الخامس كان بمختلف أنواع الأسلحة مع قصف مدفعي وحشد تعزيزات على مواقع الجيش في جبهة نجد العتق بمديرية نهم شرقي صنعاء.

 

وذكر البيان، أن المليشيات الحوثي، ارتكبت خلال الفترة ذاتها 31 خرقاً لوقف إطلاق النار من خلال قصف مكثّف بقذائف المدفعية والهاون وبالعيارات المختلفة طالت مواقع الجيش الوطني غرب تعز وجبهات حرض وحيران وعاهم بحجّة وجبهات المهاشمة واليتمة وشرق الحزم بمحافظة الجوف.

 

وعلى الصعيد السياسي، رحبت الحكومة اليمنية، ببيان مجلس الأمن الذي رحب بإعلان التحالف العربي، وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل مواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا الجديد.

 

وفيما أدانت استمرار تصعيد مليشيا الحوثيين لأعمالها العسكرية ورفضها الاستجابة لهذه المبادرة باعتبارها فرصة سانحة لإنهاء حربها العبثية في اليمن، دعت الخارجية اليمنية، المجتمع الدولي، الى ممارسة مزيداً من الضغط على المليشيا للاستجابة لهذه المبادرة، وحمّلتها مسؤولية تبعات استمرار تعنتها.