شباب العاصمة الليبية يبدون جاهزيتهم الالتحاق بالجيش الوطني فور وصوله طرابلس

عرب وعالم

اليمن العربي

يتوق أبناء وأهالي العاصمة الليبية لوصول قوات الجيش الوطني الليبي للالتحاق بصفوفها.

 

 

حيث أبدى شباب بالعاصمة الليبية جاهزيتهم للالتحاق بقوات الجيش الوطني فور دخوله طرابلس، وأبدوا استعدادهم لإمداد القوات المسلحة بالمعلومات اللازمة عن المليشيات المسلحة.

 

وقالت اللجنة التنسيقية لداعمي الجيش والشرطة في طرابلس، إن شباب اللجنة أعلنوا جاهزيتهم لمساندة قوات الجيش الوطني حال دخوله العاصمة.

 

 

وأكد شباب اللجنة، في بيان عبر مقطع فيديو استعدادهم توفير "المعلومات اللازمة عن المليشيات، والحفاظ على مؤسسات الدولة وممتلكاتها".

 

وتابع البيان أنه تم التنسيق مع شباب المنطقة الغربية بمدن: الزاوية وصرمان وصبراتة، للالتحاق بقوات الجيش فور دخوله العاصمة.

 

من ناحية أخرى، قال ما يعرف بـ"المجلس العسكري نالوت" التابع لمليشيات طرابلس، إنه قرر "سحب جميع كتائبه وسراياه من جميع النقاط الحدودية والتمركزات والدوريات الأمنية والممتدة لمسافة 450 كيلومترا، الواقعة على الشريط الحدودي بين ليبيا وتونس".

 

وأرجع قراره لـ"عدم تلقيه الدعم اللازم من الجهات المسؤولة"، في إشارة إلى ما يسمى بـ"حكومة الوفاق" في طرابلس.

 

وفي الوقت الذي تواجه فيه مليشيات طرابلس انقسامات وصراعات، يواصل الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر التقدم على مختلف جبهات القتال، بينها المعابر الحدودية.

 

 

ومنذ أيام، اتهمت مليشيا الصمود، بقيادة المطلوب دوليا صلاح بادي، حليفها فايز السراج وحكومته بالفساد المالي، وذلك بعد أيام قليلة من هجومها على مقر (الوفاق).

 

"مليشيا الصمود" يقودها الإرهابي صلاح بادي، المتهم الرئيسي في حرق مطار طرابلس عام 2014، وتتركز في مصراتة (غرب) وتأخذ رواتبها من حكومة الوفاق.

 

من جهة أخرى، عزز الجيش الوطني الليبي وجوده على محاور القتال في طرابلس بإرسال قوات عسكرية للمشاركة في العمليات.

 

وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، في بيان أمس السبت، أنه تم الدفع بكتيبة العاصفة التابعة للقيادة العامة للاشتراك في القتال.

 

وقالت إن "كتيبة العاصفة تتحرك بعد إعلان جاهزيتها التامة للمشاركة في أرض المعركة؛ تعزيزا للوحدات العسكرية المرابطة في المحاور"