تقرير العفو الدولية: الصحفيون والسياسيون المعارضون في الصومال يعانون من القمع الحكومي

كشف تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية أن انتهاكات حقوق الإنسان ، بما في ذلك تخويف الصحفيين ، والاعتقالات التعسفية لسياسيين المعارضة ، وعمليات القتل لا تزال متفشية في الصومال ، مع بذل جهود قليلة أو معدومة لمحاكمتهم.

ويسلط التقرير ، حقوق الإنسان في أفريقيا 2019 ، الضوء على السلطات في الصومال وأرض الصومال بسبب الجهود المتضافرة لخنق المعارضة وقمع حرية التعبير والتجمع.

وجاء في البيان "قامت السلطات بقمع المنتقدين ، بمن فيهم الصحفيون وأعضاء المعارضة الذين خنقوا حقوقهم في حرية التعبير والتجمع ، وفي بعض الحالات استخدموا القوة المفرطة مما أدى إلى وفيات"

ويلاحظ التقرير أن السلطات لجأت إلى تقنيات جديدة لقمع حرية وسائل الإعلام بما في ذلك رشوة وسائل الإعلام للرقابة الذاتية ومضايقة الصحفيين والنقاد الآخرين على الإنترنت وخارجها.

وأشار التقرير أيضا إلى أن الصراع الدائر في الصومال كان له تأثير مدمر على السكان المدنيين مما أسفر عن أكثر من 1000 ضحية.