أزمة بارتوميو تفتح الباب أمام إنتر للانقضاض على ميسي
بعث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي برسالة اطمئنان إلى جمهور برشلونة، بعدما أكد أنه لا توجد مفاوضات بشأن اقترابه من الانتقال إلى إنتر ميلان الإيطالي بداية من الموسم المقبل، قبل أن يتلقى عشاق البرسا صدمة بعدما أثار نائب رئيس النادي الكاتالوني إيميلي روسود جدلاً كبيراً باستقالته من منصبه. في الوقت الذي تعيش فيه كرة القدم العالمية أزمة غير مسبوقة بتوقف غالبية المسابقات، بسبب تفشي فيروس كورونا، أصبح برشلونة يعاني من مشكلة إضافية بعيداً عن الأزمة الاقتصادية التي ضربت الأندية بسبب توقف المباريات، وتلقى النادي ضربة موجعة على المستوى الإداري. وتراهن وسائل الإعلام الإيطالية على الثقة الكبيرة التي أظهرها رئيس نادي إنتر ميلان السابق ماسيمو موراتي حول أن "النيراتزوري" قادر على تحقيق المفاجأة وأن يتعاقد مع ليونيل ميسي في فترة الانتقالات المقبلة. وفي ظل الأزمة التي يعيشها رئيس برشلونة خوسيه ماريا بارتوميو، بسبب حالة الانقسام الإداري في النادي، قد يجد نفسه أمام جبهات متعددة، تتسبب في عدم سيطرته على الوضع بالنسبة إلى استمرار ليونيل ميسي مع الفريق. ولا شك أن ما قام به البرتغالي كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد في الموسم قبل الماضي، عندما رحل بصورة غير متوقعة عن "الملكي" إلى يوفنتوس، قد يتكرر بصورة أخرى برحيل أسطورة برشلونة إلى "الكالتشيو" وتعود المنافسة بين الثنائي ولكن في الدوري الإيطالي. وسيكون بارتوميو، مطالب بالتدخل مبكراً أولاً أمام الأزمة الإدارية، بإعلان ستة من أعضاء نادي برشلونة تقديم استقالتهم بعد المشاكل الإدارية التي ضربت النادي في الفترة الماضية. والأمر الذي يجعل بقاء ميسي مرتبطاً بهذه الأزمة، هو أن أهم أسباب استقالات أعضاء مجلس الإدارة هي أزمة مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حدثت بسبب تعاقد النادي مع شركة للهجوم على نجوم البرسا على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستياء لاعبو الفريق من تصرفات الإدارة الحالية.