الهند نحو تمديد الإغلاق الأكبر في العالم أسبوعين

عرب وعالم

اليمن العربي

سيمدد رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي لمدة أسبوعين أكبر عملية إغلاق في العالم مرتبطة بجائحة كورونا، حسب ما أعلن وزراء الولايات بعد محادثات السبت بشأن التداعيات المتزايدة للوباء.

 

وينتهي الإغلاق الجاري ومدته ثلاثة أسابيع الثلاثاء، وفقا للبيان.

 

لكن مع ارتفاع حصيلة الوفيات، مارس العديد من رؤساء وزراء ولايات وأقاليم الهند البالغة 29 ضغوطاً على مودي لتمديد القيود المفروضة على سكان البلاد البالغ عددهم 1,3 مليار نسمة.

 

وبالفعل قررت ولايتا أوديشا والبنجاب تمديد فترة الإغلاق أسبوعين، لكن النقاد يقولون إن هناك حاجة إلى إغلاق وطني لمنع الناس من التنقل بين الولايات وبالتالي نقل الفيروس معهم.

 

وسجّلت الهند حتى الآن نحو 7,500 حالة إصابة و240 وفاة.

 

وكتب رئيس وزراء دلهي أرفيند كيجريوال على تويتر بعد المحادثات أنّ مودي اتخذ "القرار الصحيح" لتمديد الإغلاق.

 

وتابع: "اليوم موقف الهند أفضل من العديد من البلدان المتقدمة لأننا بدأنا الإغلاق مبكراً. إذا تم التراجع عنه الآن ستفقد جميع المكاسب". وقال وزراء آخرون شاركوا في المحادثات التي تمت عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة السبت لوسائل إعلام محلية إن الإغلاق سيستمر لمدة أسبوعين آخرين. ولم تصدر الحكومة أي إعلان فوري وقال مسؤولون إن مودي قد لا يدلي بأي تصريحات حتى الأحد.

 

وحسب تقارير صحافية، تشعر الحكومة بالقلق من تأثير القيود على الحركة وحظر الرحلات الجوية الدولية على اقتصاد الهندي الذي كان يتباطأ أساساً حتى قبل تفجر أزمة الفيروس القاتل.

 

وفقد ملايين الأشخاص وظائفهم في الأسابيع الثلاثة الماضية، وأثار الحظر هجرة جماعية حيث توجه العمال إلى قراهم الأصلية. وأعلنت كل ولاية هندية حالة إصابة على الأقل بفيروس كورونا المستجدّ، لكن ولاية ماهاراشترا، التي تضم العاصمة المالية مومباي، تعد من بين الأكثر تضرراً.

 

وسجلت الولاية الواقعة في غرب البلاد أكثر من 1600 حالة إصابة وأكثر من 110 وفيات من إجمالي الحالات المؤكدة في الهند.

 

وينتشر الفيروس القاتل في شكل مثير للقلق في منطقة دارافي في مومباي، أحد أكبر الأحياء الفقيرة في آسيا.