أكبر صعود أسبوعي لسوق دبي منذ فبراير 2016

عززت الأسهم المحلية بالمحفزات الحكومية المستمرة خلال تداولات الأسبوع الماضي وربح رأسمالها السوقي ما يناهز 40 ملياراً على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن تداعيات «كورونا» وسط عمليات شراء قوية استهدفت أسهم البنوك والعقار والاتصالات القيادية خصوصاً بعد تلاشي أثر انكشافات البنوك على «إن إم سي».

وصعد سوق دبي بنسبة 6.2 %، وهو أكبر صعود أسبوعي منذ فبراير 2016، ليقفل عند 1830 نقطة، بدعم مكاسب قوية لأسهم البنوك والعقار والنقل والاستثمار، فيما ارتفع سوق أبوظبي 9.45%، وهي أكبر وتيرة مكاسب أسبوعية منذ ديسمبر 2009، ليغلق عند 4113.67 نقطة، على وقع ارتفاعات أسهم البنوك والاتصالات والاستثمار والطاقة والسلع والخدمات.

واستقطبت الأسهم سيولة أسبوعية بنحو 2.09 مليار درهم، منها 1.3 مليار في دبي، و791 مليوناً في أبوظبي، وجرى التداول على 1.5 مليار سهم، موزعة بواقع 1.2 مليار في دبي، و329.4 مليوناً في أبوظبي، من خلال 34.8 ألف صفقة.

وعزز صعود سوق دبي ارتفاع قطاع البنوك 6.6 % مع نمو «الإمارات دبي الوطني» 21.74 %، في مقابل نزول «دبي الإسلامي» 4.78 %، وارتفع قطاع العقار 6.2 % مع صعود «إعمار العقارية» 8.72 %، و«إعمار للتطوير» 5.58 %، و«داماك» 6.74 %، و«الإتحاد العقارية» 13.74 %، و«ديار» 8.37 %، و«أرابتك» 12.73 %.

وارتفع قطاع الاستثمار 3.85 % على وقع صعود «دبي للاستثمار» 0.92 %، و«سوق دبي المالي» 16.79 %، و«شعاع كابيتال» 2.1 %، وصعد قطاع النقل 12.3 % بفعل ارتفاع «أرامكس» 19.31 %، و«العربية للطيران» 5.17 %، و«الخليج للملاحة» 3.4 %.

وهيمن «دبي الإسلامي» على النشاط مستقطباً 319 مليون درهم، تلاه «إعمار العقارية» بسيولة 227.5 مليون درهم، ثم «الإمارات دبي الوطني» جاذباً 114 مليون درهم. وتصدر الارتفاعات «الإمارات دبي الوطني»، ثم «أرامكس» ثم «سوق دبي المالي»، فيما كان «دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين» الأكثر انخفاضاً بنسبة 9.65 %، تلاه «إكتتاب القابضة» 6.77 %، ثم «المدينة للتمويل» 6.67 %.

وعمد المستثمرون العرب والمواطنون نحو الشراء بدبي بصاف 79.4 مليون درهم، فيما اتجه المستثمرون الخليجيون والأجانب نحو التسييل، بصاف 79.4 مليون درهم.

وعزز صعود سوق العاصمة ارتفاع قطاع البنوك 13.35 % بدعم مكاسب «أبوظبي الأول» 21.12 %، فيما انخفض «أبوظبي الإسلامي» 13.51 %، و«أبوظبي التجاري» 1.67 %، وزاد قطاع الاتصالات 7.24 % مع ارتفاع سهم «اتصالات» بالنسبة ذاتها.

وزاد قطاع الطاقة 3.26 % بفعل نمو «دانة غاز» 6.5 %، و«طاقة» 7.85 %، بالرغم من تراجع «أدنوك للتوزيع» 1.41 %، وصعد قطاع الاستثمار 2.6 % مع صعود «إشراق» 12.2 %، و«العالمية القابضة» 2.74 %، فيما انخفض «الواحة كابيتال» 0.63 %، بينما تراجع قطاع العقار 0.32 % نتيجة تراجع «رأس الخيمة العقارية» 4.18 % فيما استقر «الدار».

واستأثر «أبوظبي التجاري» بنصيب الأسد بتداولات 145.87 مليون درهم، تلاه «الدار» بسيولة 143 مليون درهم، ثم «أبوظبي الإسلامي» جاذباً 119.3 مليون درهم، و«أبوظبي الأول» 118.45 مليون درهم. وحقق «القدرة القابضة» أكبر ارتفاع بنسبة 30 % مغلقاً عند 1.43 درهم، تلاه «أغذية» 17.16%.

اتجهت المؤسسات نحو التسييل في السوقين، بصافي استثمار 61.8 مليون درهم، منها 11.93 مليوناً في أبوظبي، و49.9 مليوناً في دبي، فيما اتجه المستثمرون الأفراد نحو الشراء، بصافي استثمار 61.8 مليون درهم، موزعة بواقع 49.9 مليوناً في دبي، و11.93 مليوناً في أبوظبي.