"التعاون الخليجي" يرحب بقرار وقف إطلاق في اليمن

رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، بقرار التحالف العربي لدعم الشرعية وقف إطلاق النار في اليمن.

وأعرب الدكتور الحجرف عن أمله بأن يُسهم هذا الإعلان في تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن لعقد اجتماع بين جميع الأطراف؛ من أجل بحث خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم، والتوصل إلى حل سياسي شامل.

وأكد دعم مجلس التعاون لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة في 23 مارس/آذار لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم لتركيز الجهود على مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

كما دعا رئيس مجلس التعاون، الحوثيين للاستجابة بإيقاف إطلاق نار دائم وتكثيف الجهود لمواجهة هذا الوباء ومنع انتشاره في اليمن، والانخراط مع المبعوث الأممي لإنهاء الصراع والتوصل إلى حل سياسي، على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.

وكان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العقيد الركن تركي المالكي قال في بيان الأربعاء: إن قيادة القوات المشتركة للتحالف "تعلن عن وقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين اعتبارا من يوم الخميس، قابلة للتمديد".

وأوضح أن الهدف من هذه الهدنة هو تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين.

وفي بيانه، أكد المالكي أن تحالف دعم الشرعية يجد الفرصة مهيأة لتضافر كافة الجهود للتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن، والتوافق على خطوات جدية وملموسة ومباشرة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

كما شدد على أن قيادة التحالف ستدعم بشكل كبير كافة الخطوات الأساسية مع الأمم المتحدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يتفق عليه اليمنيون.

وقوبل إعلان التحالف بترحيب الأمم المتحدة على لسان مبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث.

وقال جريفيث في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: "أعرب عن امتناني للتحالف العربي بقيادة السعودية على إدراكهما لدقة الموقف في اليمن وتصرفهما على هذا الأساس".

ودعا المبعوث الأممي جميع الأطراف إلى "الاستفادة الآن من هذه الفرصة والوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية بأقصى سرعة لإحراز تقدم نحو سلام شامل ومستدام".