خلافات جديدة تهدد بفشل المفاوضات بين غانتس ونتانياهو لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة

قال رئيس تحالف أزرق أبيض' بيني غانتس، اليوم الأربعاء، إنه يريد تشكيل حكومة طوارئ وطنية، "ولكن ليس بأي ثمن". وتابع أن "تضافر الجهود في الأزمات، أمر مهم، ولكن خلال الأزمات بالتحديد، يصبح الحفاظ على الديمقراطية وسيادة القانون، أمراً بالغ الأهمية". وكتب غانتس على حسابه في فيس بوك "هذا وقت حرج، والوضع السياسي معقد ويتطلب اتخاذ قرارات وقرارات حاسمة"، وفق ما ذكر موقع "i24 نيوز" اليوم. وقال غانتس: "المفاوضات بيننا وبين الليكود على تشكيل حكومة طوارئ وطنية، تكللت بالنجاح تقريباً هذا الأسبوع. لم يحصل أي طرف على كل مطالبه، ونحن كذلك. لكن كل طرف حصل على ما يلزمه، حتى نتمكن من خدمة مواطني إسرائيل بأمانة في الفترة القادمة. كنا قريبين جداً من إنهاء الملف، ثم وصل نتانياهو ورجالاته، مطالبين المس بالعمل السليم، الذي تقوم به لجنة تعيين القضاة، خلافاً للمتفق عليه". ورد الليكود على غانتس بالقول: "منذ اللحظة الأولى، كان الاتفاق على أن حكومة الوحدة المتساوية، ستُشكّل على مبدأين واضحين، اتخاذ قرارات مشتركة في جميع القضايا، ودفع تطبيق السيادة على مناطق في الضفة الغربية قُدماً. ولسوء الحظ وفي اللحظة الأخيرة، تراجع أزرق أبيض عن هذه الاتفاقات، رغم أنها أساس ضروري لأي حكومة متساوية".