مصادر ليبية: مليشيا السراج تفرج عن متطرفين باسم التدابير الاحترازية لمواجهة كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت مصادر بوزارة العدل التابعة لحكومة فايز السراج بطرابلس الليبية أن المئات المفرج عنهم ضمن التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا متطرفون جندتهم حكومة الوفاق لتعويض خسائرها.

 

وأمس الأول، أعلنت حكومة الوفاق إخلاء سبيل 1347 موقوفًا ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار وباء كورونا المستجد والتقليل من الاكتظاظ في مؤسسات الإصلاح والتأهيل.

 

ونقل موقع"العين الإخبارية"، عن مصادر رفضت ذكر اسمها لحساسية الوضع الأمني، إن حكومة الوفاق استغلت الإجراءات الاحترازية لمجابهة انتشار فيروس كورونا للإفراج عن المئات الموقوفين غالبيتهم متطرفين لضمهم إلى جبهات القتال.

 

وكشف المصادر أن عراب صفقات تهريب الدواعش، محمد الكيب الشهير بـ (المحقق كونان) القيادي الملشياوي المسؤول في سجن معيتيقة استغل أزمة كورونا لدعم صفوف المليشيات بالسجناء.

 

وبينت المصادر أن هذه الصفقة ليست الأولى ولكن الجديد بشأنها كبر عدد المفرج عنهم من المتطرفين نظرا لإطلاق الاتحاد الاوروبي عملية ايرين بالبحر الأبيض المتوسط (نهاية الشهر الماضي) والتي ستحد من تدفق المرتزقة ما ألجأ تركيا إلى الإقدام علي الاستعانه بالارهابيين والمجرمين من الداخل.

 

يذكر أن سجن معيتيقه الذي يحوي أكثر من 12000 نزيل جلهم متهمون بقضايا الإرهاب والقتل أفرج عن أعداد كبيرة منهم على دفعات وتم ضمهم إلى صفوف المليشيات، وفق المصادر ذاتها.

 

وتلقى المليشيات خسائر متتالية في العديد من المحاور خاصة بعد فقدانها للعديد من المناطق والمدن وأهمها سرت (شمال) وزلطن والجميل ورقدالين ومناطق أخرى قريبة من الحدود التونسية التي حررها الجيش الليبي.

 

وسبق وأعلن الجيش الليبي مقتل نحو 1000 مرتزق سوري وإفريقي و50 عسكريا تركيا وإصابة وأسر آخرين منذ انطلاق عملية طوفان الكرامة لتحرير طرابلس من الإرهاب ٤ إبريل/نيسان ٢٠١٩.

 

وسبق للميليشيات أن استغلت أزمة كورونا لتمرير هدنة إنسانية إلا أنها تورطت في خرقها عدة مرات، ولم تتوقف الطائرات المسيرة ولا مدافع الهاوتزر ورصاصات المرتزقة السوريين عن استهداف المدنيين بالقصف العشوائي خاصة في المناطق المؤيدة للجيش الليبي