باحث فرنسي يخرج عن صمته ويروي "عذاب" 9 أشهر في سجون إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

خرج الباحث الفرنسي رولاند مارشال، الذي أُطلق سراحه قبل أسبوعين من المعتقلات الإيرانية، عن صمته، واصفا فترة اعتقاله بأنها كانت "عذاب مؤلم للغاية"، وفقا للعين.

 

وقال مارشال، في رسالة مكتوبة نقلتها مجموعة من أصدقائه وزملائه، بعد عودته لبلاده، "لم أتعرض للتعذيب الجسدي، لكنني عانيت بشدة من حبسي، وقبل كل شيء، عزلتي".

 

وأضاف: "عانيت أكثر بكثير من الاستجوابات، فالحبس مختلف تماما عن النوع المفروض علينا بسبب فيروس كورونا الذي كان مؤلما للغاية".

 

وتم إطلاق سراح مارشال الذي سُجن في إيران منذ يونيو/حزيران 2019، في 20 مارس/آذار الماضي، عقب الإفراج عن جلال روح الله نجاد، الإيراني المحتجز في فرنسا، بتهمة التحايل على العقوبات الأمريكية.

 

واعتقل مارشال وشريكته الباحثة فاريبة عادلخه بتهمة التآمر على الأمن القومي، وهي التهمة التي نفاها وشددا على أنهما يعملان في مركز الدراسات الدولية بجامعة ساينس بو المرموقة في باريس.

 

وأشار مارشال إلى أنه تمكن من رؤية أدلخه "3 مرات فقط" أثناء سجنه، في كل مرة لبضع دقائق و"تحت مراقبة صارمة من المحققين".

 

وفريبا عادل خاه، المواطنة الإيرانية-الفرنسية، لا تزال موجودة في السجون الإيرانية.

 

وتعد الباحثة فاريبا عادل خاه، إحدى المدافعات البارزات عن حقوق الإنسان، واعتقلتها مليشيا الحرس الثوري في 7 يونيو/حزيران 2019 أثناء زيارة عائلية لها في إيران.