نيوزيلندا تفتح حدودها أمام الأجانب وسط معايير صارمة

أعلنت نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، فتح حدودها أمام الأجانب ومن تقطعت بهم السبل جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لكن في ظل معايير صارمة.

وقال نائب رئيس الوزراء وينستون بيترز في بيان: إن الحكومة ستدخل في ترتيبات عبور مع مجموعة من الدول، من بينها دول جزر المحيط الهادئ، لتسهيل عودة مواطني بعضهم البعض، ولم يحدد الدول التي ستشملها الترتيبات.

وأضاف "هناك الملايين من الناس حول العالم الذين تقطعت بهم السبل بسبب كوفييد 19 ونحن مستمرون في أداء دورنا لمساعدتهم على العودة إلى أوطانهم".

وأوضح بيترز أن نيوزيلندا تلقت عددا متزايدا من الطلبات من الحكومات الأجنبية للسماح للأشخاص بالمرور عبر أوكلاند (ترانزيت) حتى يتمكنوا من التواصل مع رحلات تجارية أو برحلات إجلاء ليعودوا إلى أوطانهم.

وأكد أن المعايير الصارمة بشأن من يمكنهم المرور عبر نيوزيلندا ستحمي الصحة العامة وقوانين إغلاق كوفيد 19 المطبقة في البلاد.

وسيتعين على أولئك الذين سيمرون عبر نيوزيلندا البقاء في مدارج المطار، ولن يتمكنوا من دخول نيوزيلندا، ويجب أن يغادروا في رحلتهم التالية بعد مهلة أقصاها 10 ساعات.

وأغلقت نيوزيلندا حدودها سابقا أمام الركاب العابرين يوم 25 آذار/مارس، واستُثني من هذا الإجراء مواطنو أستراليا.

وسجلت نيوزيلندا 54 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد الثلاثاء ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة 1160 حالة.