صحيفة تكشف موقف الإمارات وقيادتها بالتعامل مع أكبر التحديات بتاريخ البشرية من 100 عام

عرب وعالم

اليمن العربي

كتبت صحيفة إماراتية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكد ثوابت دولة الإمارات الراسخة في تأكيد نهجها المرتكز على القيم ودعم جميع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة إيماناً منها بوحدة المصير الإنساني، وهي مسيرة ثابتة لم تتوقف يوماً عبر تاريخ الدولة المشرف في التعبير عن قيمها وخصال مجتمعها النبيلة، ومشدداً سموه على التضامن مع جميع دول وشعوب العالم خاصة خلال هذا الظرف العصيب من تاريخ العالم جراء تفشي فيروس "كورونا المستجد"، وبيّن سموه خلال اتصالات هاتفية مع كل من فخامة رئيس غينيا وفخامة رئيس قيرغيزستان ومعالي رئيس وزراء النيبال، أهمية توحيد الجهود العالمية والتنسيق الدولي لمواجهة "الفيروس" وتداعياته خاصة من ناجية وضع حد للخسائر البشرية بالقول: "توحيد الجهود ومضاعفة التنسيق والعمل المشترك بين دول العالم أهم وسائل القضاء على الفيروس".

 

وتابعت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الثلاثاء تابعها "اليمن العربي"،  أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد مواقف الدولة الهادفة لتعزيز الأخوة الإنسانية وهي الأساس في جهود الدولة ومواقفها ومساعيها لمواجهة أحد أخطر تحديات البشرية في ظل الظروف الصعبة على العالم أجمع.

 

وأضافت ..لقد بينت التجربة الصعبة التي تعانيها أغلب دول العالم، مواقف الإمارات وقيادتها الرشيدة في التعامل مع أحد أكبر التحديات في تاريخ البشرية منذ قرابة الـ100 عام، وبينت أن القيم والأصالة والإحساس بالآخر ومد يد العون لم تكن يوماً إلا أساساً ثابتاً تبرهن من خلاله الدولة على عمق إيمانها بكل ما يجمع الإنسانية ويربط بينها، وهو ما يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تأكيده دائماً وفي مختلف المناسبات، خاصة من خلال مباحثاته مع قادة ورؤساء الدول وصانعي القرار، وهو تجسيد لقيادة سموه التاريخية للجهود الساعية لتعزيز التكاتف في مواجهة "كورونا"، والذي يلاقى تثميناً وارتياحاً واسعاً لما تمثله مواقفه ومبادراته التي لا تتوقف في دعم الجهود الخيرة التي تضع الإنسان وسلامته فوق كل اعتبار داخل وخارج الوطن.

 

وقالت إن الظروف التاريخية في مرحلة تبدو مصيرية للكثير من دول العالم أكدت مكانة سموه العالمية وما يمثله من مرجع للتباحث والتشاور والدعم، فهو القائد الذي لا ينطفئ مشعل الأمل والثقة في يديه المباركتين، وفي ظل قيادته ستبقى الإمارات أول داعم ورافد بالخير لجميع الأمم والشعوب كما هي دائماً بغض النظر عن أي شيء آخر، فالإنسانية كانت المحرك الأول دائماً لمبادرات الدولة، وخلال الأزمة العالمية الحالية رسخت بنظرة سموه مكانتها الرائدة وثوابتها ..بأن الإنسان وسلامته وصحته هو الأولوية القصوى، ليكتب التاريخ في محطة جديدة مواقف تقوي عزيمة الإنسانية عبر الكثير من الملاحم التي بات سموه حامل لواء انتصارها في ميادينها التي تشهد بجهود الدولة وما لها من دور في عزيمة الخير لصالح الجميع.

 

وأكدت في الختام أن العالم سينتصر على هذا الوباء، وسيترك للتاريخ أبد الزمان أن ينهل من مواقف الإمارات وقيادتها الرشيدة كيف تكون العزيمة وكيف تتم ترجمتها لخير الإنسان.. التعاون العالمي اليوم كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهم من أي وقت مضى في معركة البشرية جمعاء للانتصار على ما يمثله وباء "كورونا" من خطر، كما قال سموه أن "العالم أجمع يحتاج أكثر من أي وقت مضى، إلى التضامن والتكاتف وتنسيق الجهود ومد يد العون للدول والمجتمعات التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة"