منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة عاجلة لمواجهة كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

اعتمد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الخميس، مبادرة صندوق التضامن الإسلامي المنبثق عن المنظمة، بتخصيص حساب لمساعدة الدول الأعضاء وخاصة الدول الأقل نموا في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وفقا للعين.

 

وقال بيان للمنظمة، إن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز قدرات تلك الدول في مواجهة كورونا، وبصفة خاصة في القطاع الصحي، وسيتم التنسيق بين الإدارة الإنسانية في الأمانة العامة وصندوق التضامن الإسلامي لتلبية ما يمكن من احتياجات الدول المتضررة.

 

وأثنى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على مسارعة الصندوق بدعم هذا الحساب من موارده الذاتية.

 

وأكد العثيمين أن الدعم المقدم من صندوق التضامن الإسلامي، يأتي استمرارا لجهوده المقدرة في تقديم الخدمات الإنسانية النبيلة للأمة الإسلامية في شتى المجالات وخاصة الطبية والعلاجية.

 

 

ووجه نداء عاجلا إلى باقي الدول الأعضاء في المنظمة والمانحين من مؤسسات وأفراد لدعم جهود صندوق التضامن الإسلامي، وذلك عبر تقديم الدعم المالي العاجل لهذه المبادرة من خلال دعم الحساب المخصص في الصندوق لـ"كوفيد ١٩" ليكون قادرا على تلبية الاحتياجات المتزايدة للدول المتأثرة.

 

وأضاف أن الأمانة العامة ستعمل على تعزيز الاتصالات مع الدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، بما فيها جميع الأجهزة المعنية في منظمة التعاون الإسلامي وخاصة العاملة في المجال الإنساني، بهدف اتخاذ التدابير العاجلة على الصعيد الإغاثي والإنساني للدول الأعضاء الأكثر تأثرا بوباء كورونا.

 

الجدير بالذكر أن مبادرة المنظمة تأتي استمرارا للجهود التي تبذلها الدول الأعضاء والمبادرات التي تقوم بها أجهزة منظمة التعاون الإسلامي لدعم تحركات مواجهة كورونا، ومنها تخصيص البنك الإسلامي للتنمية، أحد الأجهزة المتخصصة للمنظمة مبلغ 730 مليون دولار للدول المتأثرة.

 

 

واجتاح فيروس كورونا المستجد أكثر من 200 دولة، ما أسفر عن وفاة نحو 50 ألف شخص وإصابة نحو 900 ألف آخرين.