الريف أفضل حجر صحي لفيروس كورونا

هذا الفيروس أرعب العالم بسرعة انتشاره ، وما أدهش الجميع عدم دخوله اليمن ؛ رغم قلة الامكانيات ، وضعف تحت الصفر لمحاربته ؛ رغم الجهود الجبارة التي تبذلها السلطة ، ولكن لا نستسلم ؛ فلربما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ، فالتهاون واللامبالاة قد يحصد لا سمح الله عشرات الآلاف من الأرواح ، فكما نعرف دول عظمى ركعت تحت قوة وجبروت هذا المرض القاتل أو الشبح الخفي .

أيها الحضارمة بشكل خاص واليمن بشكل عام،  عليكم بالريف فهو الملاذ الآمن ؛ ويعُد حجر صحي لمرض كورونا ، ويا من في الريف عليكم بالبداوة والترحال للأودية  فهي السد المنيع والحصن الواقي ، بعد الله سبحانه وتعالى من انتشار هذا المرض .

فهناك في الحجر الصحي فرصة لتناول القليل من ( الصبّار) ولو في الأسبوع مرة ، قطرتين فقط على كأس ماء ؛ فهو مضاد حيوي ومعقم ومفيد جداً للحمى ، ولا تنسوا شربة  (صبر) مطهرة للبطن معقمة للجسم وفوائدها لا تحصى في رفع المناعة ؛ بشرط عدم تناول أي مضاد حيوي خلال هذا الأسبوع من الشربة الصحية ..حفظ الله البلاد والعباد من كل وباء ، إنه سميع عليم .