خبير عسكري: جماعات متطرفة بليبيا تمُد بالأسلحة والمتفجرات أطرافاً بتونس

أخبار محلية

اليمن العربي

تساهم الجماعات المتطرفة في ليبيا بمد تنظيمات أخرى في تونس بالأسلحة والمتفجرات.

 

 

وبحسب  الخبير العسكري المتقاعد، عبد الملك النيفر، فإن جملة التهديدات الإرهابية التي سجلتها وزارة الداخلية في تونس تعود إلى الاضطرابات الحاصلة في ليبيا وتمركز عديد الميليشيات في الغرب الليبي، التي ساهمت على حد تحليله في إمداد تنظيمات مثل "جند الخلافة" و"عقبة ابن نافع" بالأسلحة والمتفجرات.

 

وقد أثبتت تقارير أمنية بأن تنظيم "فجر ليبيا" الذي يتزعمه الإخواني عبد الحكيم بلحاج ساهم في إنشاء معسكرات تدريب في الغرب الليبي سنة 2011 كان هدفها إستقطاب عناصر تونسية من أجل اعدادها في تغذية الحروب الإقليمية.

 

وأكد النيفر في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن عديد العمليات الإرهابية في تونس على غرار عملية سوسة سنة 2015 التي استهدفت مئات السياح، وعملية اغتيال 15جنديا في جبال الشعانبي سنة 2013، تقف ورائهما أياد إخوانية من ليبيا.

 

وتفيد العديد من الدراسات أن الإرهاب ضرب جغرافيا في أغلب المحافظات مثل سليانة، وباجة، وسيدي بوزيد، والقصرين، وجندوبة، وسوسة، وتونس العاصمة، واعتمدت فيها الجماعات المسلحة أشكالًا مختلفة مثل الاغتيال السياسي والعبوات الناسفة والعمليات الانتحارية، والكمائن الخادعة وتفخيخ السيارات.