الحجر على 12 منطقة تركية

عرب وعالم

اليمن العربي

 أعلن وزير الداخلية التركي، الجمعة، فرض حجر على 12 منطقة في إجراء غير مسبوق يهدف للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وقال سليمان صويلو: "في الإجمال وضعت 12 بلدة وقرية في الحجر" بحسب ما ذكرت صحيفة "أحوال" التركية.

وأكد أن من بينها 5 مناطق توجد في شمال شرق تركيا، لكنه لم يحدد مواقع المدن والقرى الأخرى.

وقال وزير الصحة التركي في مؤتمر صحفي إن "عدد وفيات فيروس كورونا في البلاد أرتفع، الجمعة، إلى 17 شخصاً إلى 92 وإن عدد حالات الإصابة وصل إلى 5698 بعد رصد 2069 حالة إصابة جديدة.

وقال وزير الصحة فخر الدين قوجة إن "بلاده تحتاج إلى إجراءات أوسع في مواجهة تفشي فيروس كورونا، مضيفاً أن تركيا لديها أكثر من مليون جهاز فحص".

وأوضح قوجة أن تركيا لا تعلن عن أماكن حالات الإصابة درءاً لخطر زيادة معدلات انتقال العدوى من خلال تشجيع الناس على الانتقال من المناطق التي بها معدل إصابة أعلى إلى الأماكن التي توجد بها إصابات قليلة".

وأعلن مسؤولو الصحة في وقت سابق فرض حجر صحي على بلدة كنديرلي (تضم حوالي 3 آلاف نسمة) و 4 قرى متاخمة لها في محافظة ريزه التركية المطلة على البحر الأسود للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتم عزل البلدة للحؤول دون تسجيل مزيد من الإصابات، بحسب بيان لمديرية الصحة في المحافظة.

وسيحظر التنقل بين تلك المناطق، كما سيتم رصد الأشخاص الذين تظهر عليهم عوارض سعال أو حرارة بهدف إخضاعهم لفحوص في منازلهم. وإذا ساءت حالتهم ينقلون إلى المستشفى، وفق البيان.

ودعت السلطات التركية أكثر من 80 مليون مواطن إلى تطبيق "الحجر الصحي الطوعي" وعدم مغادرة منازلهم إلا من أجل الاحتياجات الأساسية والطارئة.

وأعلنت تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية.

وشكلت مجالس لمكافحة الوباء في 30 مدينة كبرى في تركيا لاتخاذ احتياطات إضافية إذا لزم الأمر.

واتخذت السلطات التركية مجموعة من التدابير في أنحاء البلاد، بدءاً من إغلاق المدارس والجامعات وتعليق مباريات كرة القدم وصولاً إلى حظر صلاة الجماعة وفرض حجر كلي على من تتجاوز أعمارهم 65 عاماً والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وأعلن صويلو أنه سيتم إغلاق المنتزهات والشواطئ والغابات خلال أيام نهاية الأسبوع اعتباراً من اليوم السبت لتجنب التجمعات.

وأضاف أنه سيتم التقليص من التنقلات بين المدن الكبرى ولن يسمح إلا بتلك الضرورية.

وتابع أن السلطات أوقفت في الأيام الأخيرة 477 ناشطاً على الإنترنت بتهمة "التحريض" على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر محتويات لا أساس لها حول فيروس كورونا المستجد.