وفاة العميل الفيدرالي الأمريكي ليفنسون المحتجز في إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت أسرة العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) بوب ليفنسون الذي فُقد أثره في إيران في 2007 في ظروف غامضة، الأربعاء أنّه "توفي في إيران حيث كان رهن الاعتقال"، وفقا للعين.

 

وقالت الأسرة في بيان: "لقد تلقينا مؤخرا معلومات من مسؤولين أمريكيين دفعتهم، ودفعتنا نحن أيضا، إلى استنتاج أن الزوج والأب الرائع توفي في إيران حيث كان رهن الاعتقال".

 

وشددت الأسرة على أنها لم تعلم متى أو كيف توفي ليفنسون، لافتة إلى أن وفاته حصلت قبل تفشّي وباء كورونا في إيران، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

 

بدوره، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، إلى أن بلاده تعتقد أن روبرت ليفينسون المُحتجز في إيران قد مات منذ فترة.

 

وشدد على أنه يجب على إيران أن تكشف تفاصيل ما حدث مع عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق.

 

ومثلت قضية العميل الأمريكي روبرت ليفنسون، الذي اعتقل في جزيرة كيش الإيرانية في مارس/آذار 2007، ولا تزال تمثل كابوسا لعائلته.

 

ويعد ليفنسون أطول رهينة في التاريخ الأمريكي، ورغم غياب معلومات عن مكانه أو حالته الصحية منذ نشر صورة له عام 2011، فإن أسرته كانت ترى أن لديها من الأسباب ما يكفي للاعتقاد أنه لا يزال على قيد الحياة.

 

وكانت عائلة ليفنسون تقدمت بشكوى إلى فريق الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري عام 2016.

 

وكانت الحكومة الأمريكية أعلنت عن مكافأة قدرها 20 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد موقع ليفنسون وعودته آمنا.