عقوبات أمريكية على 5 علماء تورطوا في برنامج الأسلحة النووية بإيران

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت الخارجية الأمريكية عن فرض قيود على علماء في مجال الطاقة النووية بإيران، وإدراجهم على قائمة الكيانات الخاصة بوزارة التجارة الأمريكية، لتورطهم في برنامج الأسلحة النووية لنظام طهران.

 

وذكرت الخارجية في بيان، الأربعاء، أن وزارة التجارة الأمريكية فرضت بتاريخ 16 مارس/آذار قيودا على 5 علماء في الطاقة النووية؛ لضلوعهم في خطة "آماد"، وهي برنامج الأسلحة النووية الإيرانية لما قبل عام 2004، وذلك ردًّا على التصعيدات النووية المرفوضة لنظام طهران.

 

 

ولفتت إلى أن العلماء استمروا في عملهم لدى النظام الإيراني حتى يومنا هذا، وبعد توقف العمل على خطة "آماد"، استمرت طهران في الاحتفاظ بكوادرها من علماء الأسلحة النووية وسجلاتها من حقبة "آماد" بما في ذلك هؤلاء الأشخاص.

 

وتتضمن قائمة الكيانات الخاصة بوزارة التجارة الأمريكية أشخاصًا أجانب خاضعين لشروط معينة تخص منح تراخيص الصادرات.

 

وبين أن العلماء المدرجين في قائمة وزارة التجارة الأمريكية هم، عارف بالي لاشاك، الذي عمل في منصب خبير أول.

 

إلى جانب كل من سيد محمد مهدي حدفي، الذي عمل مشرفًا للمشروع، وكران دانيشجو، الذي عمل رئيسًا لمشروع 111، وهو عبارة عن محاولة لتعديل صاروخ "شهاب 3" لحمل قنبلة نوية محتملة.

 

وشملت الأسماء، المهدي تيرانشي الذي عمل مشرفًا للمشروع في المشروع الفرعي 3/30، حيث كان مسؤولًا عن تجارب التفجيرات النووية، وعلي مهديبور عمراني، الذي عمل خبيرا أول في المشروع الفرعي 3/11 ضمن خطة "آماد".

 

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإنابة، كورنيل فيروتا قال في نوفمبر/تشرين الأول الماضي، إن الوكالة تحقق في اكتشاف جزيئات من اليورانيوم المعالج كيميائيا في موقع غير مُعْلَنٍ عنه داخل إيران، ما يشير إلى احتمالية وجود مواد وأنشطة نووية غير معلن عنها.

 

ولفت البيان إلى أنه ينبغي على العاملين في برامج إيران ذات الصلة بانتشار الأسلحة النووية أن يكونوا على دراية بالمخاطر التي تهدد سمعتهم ووضعهم المادي.