معارض تركي يحذر من شلل في المؤسسات الإعلامية بسبب كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

حذّر معارض تركي من احتمال توقف وسائل إعلام محلية، وفي مقدمتها الإذاعة والتلفزيون، عن عملها بالبلاد، في ظل تراجع الحملات الإعلانية للمنتجات بعد انتشار فيروس كورونا.

 

وقال يوكْسَل منصور قلينج، النائب البرلماني عن مدينة إسطنبول، المنتمي لحزب الشعوب الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة التركية، إن تراجع الحملات الإعلانية للمنتجات بوسائل الإعلام يشكل أحد التداعيات الاقتصادية لكورونا، بحسب صحيفة "برغون".

 

وأضاف "باتت محطات الإذاعة والتلفزيون غير قادرة حتى على توفير نفقاتها الصغرى، وهذا يجعل عشرات الآلاف من العاملين في هذه المؤسسات يواجهون خطر البطالة، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بتركيا".

 

ولفت إلى أن الوضع الاستثنائي الذي تعيشه تركيا حالياً يحتم على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان وضع المؤسسات الإعلامية على رأس حزم الدعم الاقتصادي للخروج من تداعيات انتشار الفيروس.

 

وفاقم فيروس كورونا من آلام الأتراك الذين يعانون بالفعل من تردي السياسات الاقتصادية لنظام أردوغان، بعدما أجبر الوباء العديد من الشركات والمؤسسات المحلية والأجنبية على الإغلاق، ما يعني تسريح العاملين أو منحهم إجازات غير مدفوعة الأجر.

 

ومؤخرًا سلطت صحيفة "برغون" التركية الضوء على الأوضاع المعيشية والاقتصادية للأتراك الذين أخذوا إجازات غير مدفوعة من أماكن عملهم على خلفية تفشي فيروس كورونا في البلاد، والتقت عددا منهم مؤكدين أنهم باتوا بلا دخول، وأن الدولة لم تقم بأي إجراءات تقف بها بحانبهم في مثل هذه الظروف الصعبة.