"الخليج" تشيد بمئات الأطباء والمسعفين والمساهمين بتقليص وباء «كورونا» 

عرب وعالم

اليمن العربي

كتبت صحيفة خليجية، جنود مجهولون، قد لا نعرف أسماءهم أو أشكالهم أو عناوينهم، لكنهم نذروا أنفسهم للسهر علينا ليل نهار. هؤلاء مثل الجنود حماة الديار الذين يذودون عن الحدود، ويفدون أوطانهم بأرواحهم. هؤلاء الجنود يقفون الآن في خط الدفاع الأول في وقت السلم، لحماية الوطن وأبنائه والمقيمين على أرضه من جائحة خبيثة تجتاح العالم وتهلك الآلاف.

 

وأضافت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الأربعاء تابعها "اليمن العربي" أن مئات الأطباء والمسعفين والممرضين يقضون الليل والنهار في حالة تأهب، عيونهم لا تنام من أجلنا ومن أجل أطفالنا وأجيالنا كي تنعم بالحياة، وحمايتنا جميعاً من وباء «كورونا» وتقليص رقعة انتشاره.

 

وأكدت أن هؤلاء جميعاً يستحقون منا الشكر والعرفان، فهم خط الدفاع الأول في حربنا ضد الوباء العالمي، حماة الوطن فعلاً، وسياج المجتمع ..فشكراً لكل طبيب، وممرض، ومسعف، في أقوى جيش إنساني عالمي يحارب عدو البشرية.

 

وأوضحت أن هؤلاء مثل الجنود في الميدان، يحملون أرواحهم على أكفهم من أجل حماية الوطن وشعبه، لأن التضحية من أجلهما تهون، لأنها تصبح نوعاً من العبادة والقداسة، لأنهم يعرفون معنى الحب والوفاء وإنكار الذات من أجل غيرهم.

 

وأكدت أنهم لمسة ملائكة الرحمة في الشدائد والمصاعب وزمن الأوبئة، متأهبون، يلبون نداء الواجب في أية لحظة، لإنقاذ مصاب والعناية بمريض، وتوفير كل وسائل العناية اللازمة التي وفرتها الدولة انطلاقاً من مسؤوليتها التي أكدتها في حماية المجتمع وسلامته.

 

ووجهت في الختام الشكر لجيش الرحمة في خط الدفاع الأول.. وحمى الله الإمارات.