وفاة وزير الدفاع السوداني إثر ذبحة صدرية بجوبا

أكد المتحدث باسم الجيش السوداني العميد عامر محمد الحسن، الأربعاء، وفاة وزير الدفاع السوداني، الفريق أول ركن جمال الدين عمر، إثر ذبحة صدرية مفاجئة بجوبا.

وقال الحسن ان "وزير الدفاع السوداني وافته المنية، إثر تعرضه لذبحة صدرية مفاجئة بدولة جنوب السودان، حيث كان يشارك في مفاوضات بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة" .. وفق “العين“. 

وأشار المتحدث باسم الجيش السوداني إلى أنه سيتم نقل جثمان الراحل اليوم، لمواراته إلى مثواه الأخير. 

وفي وقت سابق، نشرت وسائل إعلام سودانية أنباء عن وفاة وزير الدفاع السوداني بدولة جنوب السودان.

وقال موقع "راكوبة نيوز"، السوداني، إن الفريق أول ركن جمال الدين عمر، توفى بدولة جنوب السودان إثر ذبحة صدرية.

وأضاف الموقع ذاته وفقا لمصادر تحدثت إليه، أنه من المقرر أن تباشر السلطات السودانية ترتيبات نقل الجثمان إلى الخرطوم.

وكان عمر عضوا في المجلس السيادي الذي تولى شؤون البلاد بموجب اتفاق لتقاسم السلطة مدته 39 شهرا مع حكومة مدنية بعد الإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير.

وفي 23 مايو/ أيار 2019، أصدر المجلس العسكري الانتقالي في السودان، قرارا بتعيين الفريق أول ركن جمال الدين عمر إبراهيم، عضوا بالمجلس ورئيسا للجنة الأمن والدفاع.

وأدى الفريق أول ركن جمال الدين عمر إبراهيم، القسم أمام الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي، وبحضور رئيس القضاء ونائب رئيس المجلس، خلفا للفريق الركن مصطفى محمد مصطفى، الذي تقدم باستقالته لظروف صحية.

تدرج جمال عمر، وهو دفعة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بالكلية الحربية، في سلم المؤسسة العسكرية إلى أن وصل إلى قيادة هيئة الاستخبارات، وهي أكثر المواقع حساسية في مؤسسة الجيش السوداني، ثم أمينا عاما لوزارة الدفاع.

ومنذ تخرجه ضابطا ضمن الدفعة 31، ظل يخدم في القوات المسلحة السودانية، وتنقل بين الإدارات بوزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة، إلى أن وصل إلى منصب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية في مارس/آذار 2017م، قبل أن تتم إقالته وتعيين الجنرال مصطفى محمد مصطفى خلفا له.

وبعد وصوله لرتبة لواء تمت إحالته للتقاعد عقب إقالته من هيئة الاستخبارات، ولكن أعاده رئيس المجلس العسكري وقتها عبدالفتاح البرهان للخدمة في منتصف إبريل/نيسان الماضي وترقيته.