بتمويل قطري.. تعزيزات إخوانية تابعة للمخلافي تصل شقرة بعد سحب مقاتلي جبهة صعدة

أخبار محلية

اليمن العربي

كشفت مصادر سياسية، عن وصول تعزيزات عسكرية برفقة مهران القباطي إلى شقرة تتكون من مجاميع من الإخوان تتبع الشيخ القبلي الإخواني الموالي لقطر حمود سعيد المخلافي الذي افتتح معسكرات في محافظة تعز بتمويل قطري لسحب المقاتلين من جبهات صعدة.

وحذّرت المصادر، من انهيار العلاقة بين التحالف العربي والشرعية اليمنية نتيجة لتجاهل الأخيرة لتحذيرات التحالف من مغبة السير قدما باتجاه تفجير الوضع العسكري في المحافظات الجنوبية، في الوقت الذي تهدد فيه الميليشيات الحوثية محافظة مأرب بعد سيطرتها على كلّ من نهم والجوف.

وأشارت المصادر وفق صحيفة "العرب" الصادرة اليوم الثلاثاء تابعها "اليمن العربي"  إلى رفض قيادات نافذة في الشرعية تنفيذ “اتفاق الرياض” واستمرارها في التحشيد العسكري في منطقة شقرة شرقي مدينة عدن استعدادا لمهاجمتها، حيث أكدت مصادر ميدانية وصول تعزيزات عسكرية جديدة للشرعية إلى المنطقة بقيادة قائد اللواء الرابع حماية رئاسية العميد مهران القباطي.

ولفتت المصادر إلى أن التصعيد بلغ مستوى متقدما في أعقاب الانتقادات التي وجهتها الحكومة السعودية على لسان سفيرها في اليمن محمد آل جابر الذي عبّر عن رفض بلاده، التي تقود التحالف العربي وترعى اتفاق الرياض، للمناورات العسكرية التي أجرتها قوات تابعة للشرعية في شقرة قبل أيام.

ووفقا للمصادر فقد تمكن المخلافي من الدفع بمئات العناصر الإخوانية للانضمام للمعسكر الذي افتتحه القباطي في منطقة طور الباحة بين محافظتي تعز ولحج تحت عنوان تجميع عناصر الحرس الرئاسي في مقرّ اللواء الرابع مشاه جبلي الذي يضم عناصر حزب الإصلاح.

وقالت المصادر إن خطة الإخوان لإعادة اجتياح عدن تعتمد على مهاجمة المدينة من الشرق حيث تحتشد قوات إخوانية قادمة من مأرب، إضافة إلى الهجوم على محافظة لحج شمال عدن في توقيت متزامن بواسطة ميليشيات الحشد الشعبي الإخواني في تعز بقيادة حمود المخلافي، واللواء الرابع مشاه جبلي، واللواء الخامس حماية رئاسية في تعز الذي يقوده الجهادي عدنان رزيق.

ووفقا لمصادر “العرب” يحاول الإخوان دفع المجلس الانتقالي الجنوبي لتركيز قوته العسكرية الضاربة في زنجبار وجعار والمناطق المواجهة لشقرة شرقي عدن في الوقت الذي تحتشد فيه قوات إخوانية كبيرة وأخرى تابعة للحرس الرئاسي على مشارف محافظة لحج شمال عدن لإرباك المجلس الانتقالي ومباغتته.