طرد دبلوماسيين إيرانيين من أفغانستان بسبب التجسس 

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف مسؤول حكومي أفغاني أن بلاده طردت دبلوماسيين إيرانيين اثنين، من أراضيها لتورطهما في أنشطة تجسس لحساب طهران.

 

وأوضح المسؤول الأفغاني، المطلع في تصريحات لمحطة إيران إنترناشونال التي تبث بالفارسية من بريطانيا، أمس السبت، أن موظفين داخل سفارة طهران لدى كابول كانا يعملان تحت غطاء دبلوماسي، غير أنهما كانا عضوين في فيلق القدس الذراع الخارجية لمليشيا الحرس الثوري الإيراني.

 

وأشار المسؤول المطلع الذي طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الموضوع إلى أن الموظفين كانا يمارسان أنشطة أمنية واستخباراتية داخل الأراضي الأفغانية.

 

ولفت إلى أن كابول طردتهما بعد مقتل قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس إثر قصف موكبه بغارة من طائرة أمريكية مسيرة قرب مطار بغداد بالعراق، مطلع العام الجاري.

 

وأكد المصدر أن الموظفين الإيرانيين المطرودين كانا ضالعين بمتابعة مشروع يشرف عليه سليماني في أفغانستان، فضلا عن قربهما منه، حيث كانا يعملان كقائمين بالأعمال الثقافية والعسكرية الإيرانية لدى كابول.

 

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد وصفت على لسان الناطق باسمها عباس موسوي مؤخرا طرد دبلوماسييها من كابول بكونه أمرا طبيعيا يأتي في إطار تبديلات دبلوماسية.

 

يذكر أن إسماعيل قاآني القائد الجديد لفيلق القدس حينما كان نائبا لسلفه قاسم سليماني زار باسم مستعار ولاية باميان الواقعة وسط أفغانستان مرتين، حسب إيران إنترناشونال.

 

واعتبرت وزارة الخارجية الأفغانية حينها أن قاآني ليس دبلوماسيا إيرانيا لدى كابول، قبل أن تجرى تحقيقات حول ملابسات الزيارتين.