14 إصابة بكورونا داخل مركز طبي في اليابان
سُجلت إصابتان جديدتان بفيروس كورونا داخل مركز طبي بمقاطعة أويتا اليابانية، الأحد، ما يرفع عدد الإصابات في المكان إلى 14 ويصبح بؤرة محتملة للمرض.
وقالت وكالة كيودو للأنباء إن إصابة ممرضة في العشرينيات من العمر وأخرى في الخمسينيات تأكدت لكن الأعراض التي ظهرت عليهما خفيفة.
تأتي الحالتان الجديدتان بعد تسجيل 12 إصابة مؤكدة بالفيروس في المركز الطبي، من بينهم أطباء وممرضون.
وذكرت الوكالة اليابانية أن المقاطعة التي تقع في جنوب غرب البلاد تجري فحوصا على نحو 600 من العاملين في المركز، والمرضى الذين نُقلوا إليه أو يتلقون العلاج فيه في الوقت الحالي؛ إذ تخشى أن يكونوا على صلة ببؤرة للمرض.
وسجلت اليابان 1055 حالة إصابة بالفيروس شديد العدوى حتى الأحد، بزيادة 40 إصابة عن اليوم السابق، حسبما قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
وتجاوز عدد الإصابات في البلاد حاجز الألف السبت، بينما تكافح طوكيو لتجنب أزمة صحية قبل موعد دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها هذا العام.
ولا يشمل العدد الرسمي للإصابات 712 حالة إصابة على متن سفينة سياحية رست قرب طوكيو فبراير/شباط.
وقالت كيودو، الأحد، إن مقاطعة أوساكا في غرب اليابان أعلنت وفاة رجل في العقد الثامن من العمر بسبب الفيروس، كما أعلنت مقاطعة جونما بشرق البلاد وفاة مسن آخر بكورونا.
بينما أكدت هونج كونج تسجيل 44 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الأحد، معظمها لمسافرين عائدين من الخارج ما يرفع الحصيلة المحلية إلى 317 إصابة.
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية إن 29 من المرضى الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا لديهم تاريخ من السفر إلى دول تشمل كندا والولايات المتحدة ودول أوروبية، مثل فرنسا وألمانيا وهولندا.
وفي مؤتمر صحفي عُقد الأحد، ذكر دكتور تشوانج شوك-كوان، رئيس فرع الأمراض المعدية بمركز الحماية الصحية، أن أصغر حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لطفلة لا تتعدى 20 شهرا. وكانت ضمن مجموعة حضرت حفل زفاف في 14 مارس/آذار.
وكان والدا الطفلة والعريس قد أصيبا في وقت سابق. وتأكد إصابة طفل آخر (22 شهرا) بالفيروس أيضا.
وناشدت الحكومة المواطنين بالالتزام بمزيد من التباعد الاجتماعي مع ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا في المدينة، في ظل اندفاع كثيرين للعودة من أوروبا، حيث ارتفعت أعداد الإصابات بشكل كبير.