الجيش في ماليزيا يبدأ الانتشار لمواجهة تفشي كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

بدأ الجيش في ماليزيا، الأحد، الانتشار في الشوارع، لتطبيق قيود على التنقلات بعدما سجلت البلاد أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في منطقة جنوب شرق آسيا.

 

وأعلنت ماليزيا 9 وفيات و1183 إصابة بالفيروس حتى الآن.

 

فيما سجلت منطقة جنوب شرق آسيا أكثر من 3200 إصابة مؤكدة في المجمل.

 

ومن بين البؤر الكبيرة الأخرى للمرض بالمنطقة، تايلاند وإندونيسيا وسنغافورة والفلبين.

 

وقررت السلطات الماليزية نشر قوات الجيش، اعتبارا من الأحد وحتى أسبوعين، لمساعدة الشرطة في تطبيق القيود على الحركة والرامية لاحتواء انتشار كورونا.

 

وقال وزير الدفاع الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، في إفادة بعد بدء انتشار القوات، إنه تم استدعاء الجيش بعد أن واصل البعض تحدي القيود التي دخلت حيز التنفيذ الأربعاء الماضي.   

 

وأضاف يعقوب: "على الرغم من أن الشرطة أعلنت أن نسبة الامتثال للقيود الآن تبلغ 90% فإن 10% ليست بنسبة هينة".

 

وأوضح أن من بين الأمور التي ستقوم بها الشرطة والجيش معا، وضع حواجز على الطرق، وبالمثل في الدوريات بمناطق الحضر والريف، والحفاظ على الأمن عند المستشفيات.

 

كما ستتولى القوات إدارة المناطق المزدحمة التي قد لا تلتزم بالأوامر كالأسواق.

 

ويعد التجمع الديني الحاشد الذي استمر أربعة أيام وانعقد في مسجد قرب العاصمة كوالالمبور له علاقة بنسبة 60% من جميع حالات الإصابة بالفيروس في ماليزيا.

 

وقال أحد أعضاء فريق تنظيم الاجتماع الديني إن 12500 شخص شاركوا في التجمع، بينهم أجانب و200 من اللاجئين الروهينجا.

 

وأشارت وزارة الصحة، السبت، إلى أنها تتوقع ارتفاع عدد الإصابات هذا الأسبوع.