مقتل وإصابة 46 مسلحا من طالبان شمالي أفغانستان

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن الجيش الأفغاني، الأحد، مقتل 27 مسلحا من حركة طالبان بينهم قائد محلي، وإصابة 19 آخرين في إقليم قندوز شمال أفغانستان، فيما لم تعلق الحركة.

 

ونقلت قناة "طلوع نيوز" التلفزيونية عن فيلق "بامير 217 " قوله، في بيان، إن قوات الأمن الأفغانية قتلت وأصابت المسلحين، أثناء ردها على هجمات طالبان في منطقتي "خان آباد" و"داشت-أي-ارشي".

 

وأضاف البيان أن عددا كبيرا من مسلحي طالبان تجمعوا أيضا في منطقة إمام صاحب، حيث كانوا يخططون لهجوم واسع ضد قوات الأمن.

 

جاء ذلك بعد يومين من الهجمات التي تشنها الحركة ضد قوات الأمن الأفغانية حيث قتل 4 على الأقل من قوات الأمن، أمس السبت، جراء هجوم لحركة طالبان في ولاية كابيسا شمال شرقي أفغانستان.

 

كما قتل 25 جنديا أفغانيا، الجمعة، في هجوم على نقطة تفتيش بولاية زابل شرقي البلاد.

 

وتأتي هذه الهجمات المتبادلة بعد أكثر من 10 أيام من إعلان مسؤول أمريكي أن قوات الجيش بدأت في الانسحاب من قاعدتين بأفغانستان، وذلك في إطار اتفاق السلام الذي أبرمته الولايات المتحدة مع حركة طالبان.

 

وينصّ الاتفاق، الذي وقع الشهر الماضي، على خفض عدد الجنود من 13 ألفا إلى 8600 خلال 135 يوما، وستقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بسحب جميع القوات خلال 14 شهرا.

 

ويطمح الأفغان إلى أن ينهي الاتفاق الذي استغرق التفاوض حوله أكثر من عام، 4 عقود من النزاعات المسلّحة ويفتح باب الحوار بين حكومة كابول وحركة طالبان، بهدف وضع حد للمعاناة في البلد الفقير.

 

وفي الوقت نفسه، أعلنت الرئاسة الأفغانية، الأسبوع الماضي، أنها ستفرج تدريجياً عن 5 آلاف سجين من حركة طالبان شريطة انخفاض وتيرة العنف "بشكل ملحوظ".

 

وكتب صديق صديقي، المتحدث باسم الرئيس أشرف غني، في تغريدة على تويتر، أن الحكومة "ستفرج عن 1500 من طالبان كبادرة حسن نية"، فيما سيتم الإفراج عن الـ3500 الباقين بعد بدء المفاوضات بين كابول وطالبان.

 

ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع قرار أمريكي يكرس الاتفاق بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية.

 

وتعد الموافقة خطوة نادرة لمجلس الأمن، إذ إن الاتفاق تم بين دولة أجنبية وحركة مسلحة.