تقرير أمريكي: وكلاء إيران في العراق تعرضوا لضربتين موجعتين

عرب وعالم

اليمن العربي

قال تقرير نشره "معهد أبحاث الشرق الأوسط للإعلام" (ميمري)  إن وكلاء إيران في العراق تعرضوا لضربتين موجعتين على مدار اليومين الماضيين.

 

وبين أن الضربة الأولى تمثلت في انسحاب 4 فصائل طائفية من مليشيات "الحشد الشعبي"، والضربة الثانية هي ترشيح عدنان الزرفي لمنصب رئيس الوزراء.

 

ولفت المعهد الأمريكي، مقره واشنطن، إلى أن ترشيح الزرفي أثار رد فعل غاضب بين السياسيين المدعومين من إيران الذين يرون في علاقاته الوثيقة مع الولايات المتحدة تهديدا لأجندة طهران في العراق.

 

وفي 18 مارس/آذار 2020، أعلنت 4 فصائل طائفية الموافقة على دمج مسلحيها في قوات أمن الدولة، وهذه الفصائل هي: لواء الإمام علي، فرقة الإمام علي القتالية، فرقة العباس القتالية، وما يمسى بـ"أنصار المرجعية".

 

وجاءت الأنباء بعد اجتماع عقد الخميس في وزارة الدفاع العراقية بين قادة الفصائل الأربعة ووزير الدفاع العراقي نجاح الشمري لمناقشة آلية تنفيذ الاندماج، حسبما أفادت تقارير محلية.

 

وطبقا للتقرير يتزامن هذا الإعلان مع جهود الرئيس العراقي برهم صالح، إلى جانب الكتل البرلمانية المناهضة لإيران، للدفع من أجل مرشح مستقل لمنصب رئيس الوزراء.

 

ولفت التقرير إلى أن وكلاء إيران في العراق لم يتعافوا من خسارة قائد فيلق "القدس" التابع لحرس الثوري قاسم سليماني، ونائب قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس الذين قتلا في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2019 في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار.

 

ورجح أن انشقاق مليشيات طهران حول الزرفي يأتي امتداداً للفوضى التي سببها مقتل هذين القائدين.