خبير عسكري يشيد بجهود البحسني ويوضح ما وراء رسالة غريفيث 

أخبار محلية

اليمن العربي

علق رئيس شعبة التوجيه المعنوي في المنطقة العسكرية الرابعة، العميد الركن محمد صالح صالح حويدر، على رسالة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لقائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني.

 

وقال حويدر في تصريحات خاصة لــ"اليمن العربي"، إن حضرموت بطبيعتها الجغراقية تمثل مساحة كبيرة وشاسعة اضافة إلى أنها تمتلك مخزون كبير من الخامات المتعددة والمختلفة .

 

وأضاف بأنه عبر مراحل التاريخ كان الاحقاف التي ذكرها الله في كتابه العزيز مأوى الرسل صالح وهود والأخير دفن فيها وتحديدا في وادي حضرموت بالقرب من شبام حضرموت التاريخيه .

 

وكشف بأن حضرموت اشتهرت بالعلم من خلال معاهدها وجوامعها حيث يوجد في تريم وحدها مايزيد عن 300 جامع ومسجد،  وكان دور للمساجد والجوامع ليس لاداء العبادة فحسب ،بل والتعليم الاجيال مايفيدهم في حياتهم ومن بين من تعلم في هذه المساجد الأديب الشهير علي احمد باكثير ، وهو ماجعل الحضارم يشتغلون بالتجارة والهجرة من بلد لاخر وأينما استروا نشروا الدعوة الاسلامي في افريقيا وجنوب شرق اسيا اندنوسيا وماليزيا وحتى بعض من حكام تلك البلدان اصولهم وجذورهم حضرمية بامتياز.

 

ولم يأتي غريفيث بجديد اذ أن اللواء فرج البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية انحدر من تلك الأصول المتعلمة والمحافظة والمحبة لوطنها حضرموت، فكان نعم السلف لخير خلف .

 

 

 وأضاف بأن حضرموت كانت دولة مستقلة عبر مراحل التاريخ بكل مقومات الدولة وحتى العام 1967 تم دمجها مع 22 مشيخة وسلطنة لتشكل بذلك جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ، ولعل اللواء البحسني قد جاء في وقته ليقود المحافظة الغنية بثرواتها من الخامات والسكان الواعيين والتي تراكمت لديهم خبرات التجارة والعلاقات التجاري عبر مختلف المراخل والعصور، كل ذلك وسواه اضفى عليه البحسني خبراته ومايمتلك من صفاة ومناقب قيادية ومؤهلات رفيعة لتكتمل الصورة عن هذه المحافظة وناسها وقيادتها لتشكل نموذجا فريدا ومثالا يحتذى به وماقاله جريفت لايعدو كونه تحصيل حاصل لما اعتمل ويعتمل من بناء مداميك الأمن والامان والتطور والبناء وقد أنصف في قوله .