خبراء : قطاع السياحة في تركيا معرض للخطر

اقتصاد

اليمن العربي

يقول الخبراء إن الأخطار الإقتصادية على تركيا بسبب فيروس كورونا المستجد، ستطال بالدرجة الأولى المجال السياحي الذي حمل لوحده أعباء الأزمة الاقتصادية خلال السنوات الماضية، وكان له نصيب الأسد من دخول العملة الصعبة إلى تركيا، خاصة من السياح الأوروبيين.

 

وتوجه الأخطار الجديدة ضربة قوية لتصريحات دأب أردوغان على إطلاقها بشأن قدرة الاقتصاد التركي على المنافسة واحتلال مواقف متقدمة في ترتيب الاقتصاديات الكبرى.

 

وقال مايكل روبين، الخبير لدى معهد المشروع الأميركي لأبحاث السياسة العامة، إن حلم أردوغان بأن يجعل تركيا ضمن أكبر عشر اقتصاديات في العالم بحلول مئوية الجمهورية عام 2023 بات صعب المنال الآن.

 

وأضاف أن تركيا ستكون محظوظة إذا بقيت على قائمة العشرين الكبار، وذلك بسبب مزيج من الفساد والمحاباة وسوء الإدارة الاقتصادية التي يتولاّها صهره بيرات البيرق، وهو الوزير الذي تحوم حوله الكثير من الإشاعات بشأن النفوذ والمحسوبية، فضلا عن أن هذه الإدارة قد فقدت ثقة المستثمرين الأجانب والمحليين والمواطنين الأتراك.

 

لكن ما زال يفصلنا وقت طويل عن عام 2023. وبدأ الاقتصاد التركي، والبلد بشكل عام، لتوّهما في الشعور بأثر فايروس كورونا المستجد، من ناحية الصحة والتكلفة المالية، كما حدث في العديد من البلدان الأخرى.

 

وقال مراد مراد أوغلو، الكاتب في صحيفة سوزجو، وهي إحدى الصحف المعارضة القليلة المتبقية في تركيا، إن “بلدنا بحاجة إلى العملة الصعبة. السياحة انهارت، والصادرات تواجه عقبات”.