الرئيس الفرنسي يطالب بمزيد من التضامن المالي الأوروبي ضد كورونا

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، ببرنامج الدعم الاقتصادي الذي أطلقه المصرف المركزي الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو، للحدّ من التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.

وطالب ماكرون، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، دول منطقة اليورو بمتابعة تلك المساعدة الاستثنائية بالمزيد من "التضامن المالي" و"التدابير الموازنية".

وقال "كل الدعم للتدابير الاستثنائية التي اتّخذها المصرف المركزي الأوروبي هذا المساء. من واجبنا نحن، الدول الأوروبية، أن نكون على الموعد من خلال تدابير موازنية وتضامن مالي أكبر في منطقة اليورو.. إن شعوبنا واقتصاداتنا بحاجة لذلك".

وكان وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي وافقوا على إجراءات مالية منسقة 1% من الناتج المحلي الإجمالي لمحاربة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء فيروس كورونا.

وتوقعت المفوضية الأوروبية، الجمعة الماضية، أن يصبح الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو في حالة ركود اقتصادي هذا العام بسبب تفشي الفيروس.

وفي ظل ارتفاع أعداد حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا إلى 7740 في أنحاء فرنسا حتى الثلاثاء، رفعت الحكومة من قيمة غرامة خرق قواعد الإغلاق من 38 إلى 135 يورو.

وأكد وزير الصحة الفرنسي أوليفر فيران، لتلفزيون "أل سي أي"، أنه يأمل في أن تؤدي هذه الإجراءات لانخفاض ملحوظ في معدل الإصابات خلال 8 أو 10 أو 12 يوما.