أبو الفرقان .. سليماني تركيا في ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

يعمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على إستنساخ التاريخ الأسود لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني الذي قتلته أمريكا منذ اشهر في العراق، من خلال محمد كمال أو ما بات يعرف بـ«أبو الفرقان» .

 

وبحسب موقع البوابة نيوز، تشير المعلومات الواردة من ليبيا، إلى أن "أبو الفرقان"، هو قائد العمليات الإرهابية التي تنفذها عناصر المرتزقة التابعين لأنقرة على الأراضي الليبية، كما أنه يتولى تنفيذ مخططات تركيا ضد الليبيين.

 

وبحسب التقارير فإن أول ظهور لـ"أبو الفرقان"، كان في سوريا، قبل أن ينتقل إلى ليبيا لإدارة حرب أردوغان في طرابلس، كما يعمل هناك دون أي إثبات هوية، إمعانا في إخفاء وجوده الرسمي.

 

طه على الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، كشف معلومات مهمة عن "أبو الفرقان"، موضحا أن معلومات استخباراتية أشارت إلى أنه لا يستقبل أشخاصا في مكتبه بليبيا، أو لا يجري أي مقابلات بمقره، وتتم جميع مقابلاته بالمطاعم والفنادق، لكنه ورغم ذلك يجتمع مع أردوغان، ويظهر في جميع لقاءاته الاستخباراتية، وهو ما دفع المراقبين إلى وصفه بأحد أهم أوراق الرئيس التركي لتنفيذ مشروعاته المشبوهة في العالم، وبخاصة في ليبيا ومن قبلها سوريا.

 

ولفت "على" إلى أن التحقيقات أثبتت أن عدد الإرهابيين الذين أشرف "أبو الفرقان" على نقلهم لليبيا، وصل إلى ما يقرب من 2000 شخص، منهم 1650 من أشد العناصر خطورة بجبهة النصرة، وداعش، حيث جرى نشر هؤلاء الإرهابيين في مدن زوارة وغريان غرب ليبيا.