تركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا تبحث أزمة المهاجرين

عرب وعالم

اليمن العربي

يعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤتمراً بالهاتف اليوم الثلاثاء، مع زعماء ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا لبحث خلاف أنقرة مع الاتحاد الأوروبي، بعد فتح حدودها أمام المهاجرين الساعين لدخول دول الاتحاد. وحاول عشرات الآلاف من المهاجرين دخول اليونان عضو الاتحاد الأوروبي، بعد أن قالت تركيا في 28 فبراير(شباط) الماضي إنها لن تبقيهم على أراضيها، وفقاً لاتفاق مع بروكسل في 2016 مقابل مساعدات من الاتحاد الأوروبي. واستقبلت تركيا 3.6 ملايين لاجئ سوري في أكبر تجمع للاجئين في العالم، وهي تخشى أن تدفع القوات الحكومية السورية 3 ملايين آخرين عبر الحدود إلى أراضيها من محافظة إدلب، التي يسيطر عليها المعارضون. ودعا الاتحاد الأوروبي تركيا إلى وقف المهاجرين من أفغانستان، وباكستان، وأفريقيا إلى جانب سوريا الذين يحاولون عبور الحدود. وقال مسؤول تركي، إن "المؤتمر سيشمل بحث الدعم الذي يمكن تقديمه لتركيا، وما يمكن عمله بعد محادثات أردوغان في بروكسل، وتقييم زعماء الاتحاد الأوروبي". وكان من المقرر عقد المحادثات في قمة بإسطنبول، لكن الموقف تغير مع انتشار فيروس كورونا الجديد، وفرض الدول الأربع قيوداً على الطيران. وسيبحث الزعماء الأربعة تحديث اتفاق 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، والذي تعهد الاتحاد فيه بمساعدات بـ 6 مليارات يورو (6.8 مليار دولار) لتمويل مشاريع للاجئين السوريين في تركيا.