عفوية سوداني تلجم افك وبذاءة قناة الجزيرة

عرب وعالم

اليمن العربي

ألجمت عفوية مواطن سوداني الطرح الأفاك لقناة الجزيرة التي حاولت أن تنال من المملكة عبر ركاب باخرة سودانية تجاهلت كل القوانين والتعليمات الأممية في ظل اتحاد الدول والشعوب لمواجهة فايروس كورونا .

 

وجاء الرد الذي أخرس المراسل وألجم القناة المتاجرة بالأبرياء في عز الوباء من خلال الجواب المتداول والمفحم «الخطأ ليس خطأ المملكة التي تضع شعبها في عينها وتحرص على سلامتهم ومن الطبيعي أن تعيد سفينة قادمة من مناطق موبوءة».

 

فيما قال أحد ركاب الباخرة: المملكة معها حق في اتخاذ الإجراءات اللازمة لسلامة مواطنيها، ولا لوم عليها، وأكد أن المملكة لم تتخلَ عن السودان أبداً وأفضالها عديدة وكبيرة منذ 40 عاماً، وعد مغردون الكلام العفوي للمواطن السوداني وردوده على المذيع صاعقة على القناة والقائمين عليها ممن لم يدركوا ما بلغ الوعي العربي من منزلة يصعب على قناة مستفزة توظيفه في الفتنة.

 

وبحسب جريدة عكاظ، فقد الفت قناة الجزيرة الشريرة التطاول والقدح ومحاولتها المستمرة للنيل من وحدة الشعوب العربية وسلامة أوطانها، إلا أن الشعب العربي لم يكن يتصور انحطاط القناة المشؤومة وانحدارها إلى حد المتاجرة بأبرياء والعالم لا يزال يبحث عن مخارج من محيط الوباء الذي يهدد مليارات من البشر في كل أرجاء المعمورة.

 

حاولت الجزيرة بمهنيتها الفجة والمدعاة أن تقحم اسم المملكة في قضية قومية، وادعت رفض السعودية رسو باخرة تحمل ركاباً من مصر والسودان وإعادتها أدراجها لتؤلب الجماهير وتستثير عواطف أناس مهمومين بفايروس كورونا وتداعياته فانقلب المجن على ظهره وبطل السحر الساحر.