حملة إلكترونية موسعة للصحفيين الأتراك لإطلاق سراح زملائهم بالسجون

عرب وعالم

اليمن العربي

أطلق صحفيون أتراك حملة موسعة لإطلاق سراح زملائهم بالسجون.

 

 

وفي التفاصيل، انتفض صحفيون أتراك بحملة إلكترونية موسعة، الإثنين، للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المعتقلين في السجون.

 

وبحسب موقع افرنسل التركي فإن صحفيين أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار (هل لديك علم؟) للتذكير بزملائهم القابعين داخل السجون.

 

ويحتج الصحفيون أيضا على قمع الصحافة وحرية التعبير في تركيا؛ حيث عبروا عن ذلك بقولهم: "سنكسر الأبواب الحديدية معا".

 

وتداول الصحفيون مقطعا مصورا خاصا بالحملة، يقولون فيه: "إن ولاءنا في مهنتنا، التي أساسها نقل الحقيقة للجمهور هو مهمتنا.. لن نصمت.. سنواصل العمل كصحفيين من أجل حق الجمهور في معرفة الحقائق، هل لديكم علم بأن الربيع سيحل من جديد على الوطن".

 

 

ويشير الصحفيون في الفيديو إلى ارتفاع أعداد زملائهم المعتقلين إلى 91، قائلين: "أبواب حديدية.. نوافذ صماء أغلقت من جديد على الصحفيين، بغض النظر عن المؤسسات التي يعملون لصالحها أو مواقفهم السياسية سنكسر تلك الأبواب الحديدية معا. لا تنسوا لا يمكنكم منع الحقيقة من الوصول إلى الجمهور باعتقالنا".

 

واعتقلت سلطات أردوغان ما لا يقل عن 8 صحفيين، هذا الأسبوع، في هجوم جديد ضد وسائل الإعلام، حيث تم احتجاز باريش بيليفان، رئيس تحرير OdaTV الناقدة لنظام الرئيس التركي، الجمعة الماضي، لبث تقرير يغطي جنازة ضابط مخابرات تركي توفي في ليبيا.

 

وألقت السلطات التركية أيضا القبض على مدير الأخبار في OdaTV باريش تيركوغلو والصحفية هوليا كيلينتش بسبب التقرير نفسه.

 

 

وشهدت حرية الصحافة في تركيا تراجعا حادا، خلال السنوات الأخيرة، وتحديدا في عهد حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، وأصبحت البلاد أكبر سجن للصحفيين في العالم، حيث أصبحت الاعتقالات السابقة للمحاكمة لمدة عام والسجن لفترات طويلة من الحوادث الشائعة.

 

وألقي القبض على الصحفي في موقع Rudaw الموالي للأكراد، روين ستيرك، والمصور محمد شيرين أكجون بتهمة "التصوير في معسكر للجيش" بسبب تغطيتهما لآلاف اللاجئين على الحدود اليونانية بمقاطعة أدرنة في أقصى غرب تركيا.

 

وتحلّ تركيا في المرتبة الـ157 من أصل 180 في تصنيف حرية الصحافة الذي تنشره منظمة "مراسلون بلا حدود".