الجيش الوطني الليبي يتحرك لتأمين المؤسسات الحيوية بالبلاد

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن الجيش الليبي، اليوم الأحد، أن الوحدات العسكرية التابعة لكتيبة طارق بن زياد، التابعة للجيش، تحركت إلى مواقع استراتيجية لتأمينها.

 

وأوضح المكتب الإعلامي لقيادة الجيش أن الوحدات العسكرية كانت في كامل جاهزيتها، ومدججة بالعتاد، والأسلحة المتطورة، بالإضافة للآليات والمدرعات الحربية، وجنود على درجة من الكفاءة والتدريب والقدرة القتالية العالية.

 

وتعتزم القوات العسكرية التوجه إلى عددٍ من المواقع الاستراتيجية والمؤسسات الحيوية بالمدن والمناطق الليبية، لتأمينها حفاظاً على مقدرات الشعب ومكتسباته وثرواته، من النهب والفساد والسرقة، وذلك ضمن مهام الجيش الليبي في حفظ أمن الوطن وسيادته.

 

واستهدفت كتيبة طارق بن زياد التابعة للجيش الليبي 3 آليات استطلاع تابعة لمليشيات فايز السراج المدعومة من تركيا في منطقة أبوقرين، قرب مصراتة.

 

وقالت الكتيبة، في بيان لها، إن جنود الكتيبة استهدفوا قوة استطلاعية تابعة لمليشيات السراج بمنطقة أبوقرين بالقرب من مصراتة نتج عنها تدمير 3 آليات كانت تستخدمها المليشيات للاستطلاع شرق المنطقة.

 

وأحرز الجيش الليبي تقدما كبيرا في محور صلاح الدين، وتمكنت وحدات الجيش من الوصول إلى منطقة الإشارة الضوئية بمحور صلاح الدين بوسط طرابلس، عقب تصديها لهجوم فاشل من المليشيات.

 

وأكد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، الأحد، أن تركيا قامت ببناء محطات رادار وصواريخ قرب مصراتة ومعيتيقة.

 

وأضاف أحمد المسماري في مؤتمر صحفي عقد في القاهرة، أن الاشتباكات تهدف لمنع المليشيات من استغلال الهدنة، مؤكدا أن من يقود العمليات الإرهابية في ليبيا شخص تركي اسمه الحركي أبي الفرقان.

 

وأكد المسماري أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جلب 7500 مرتزق سوري للقتال في صفوف المليشيات الإرهابية لصد تحرير المدن الليبية من قبل قوات الجيش الليبي، أوضح أن أردوغان أرسل ألف ضابط وفرد تركي، بالإضافة إلى إرسال 300 إلى 400 مرتزق أسبوعيا إلى غرب ليبيا. 

 

بينما قدر عدد الإرهابيين الذين جلبتهم تركيا من جبهة النصرة وداعش بحوالي 2000 إرهابي، مضيفا أن 190 عنصرا سوريا هربوا إلى أوروبا.

 

وتستمر المليشيات في خرق الهدنة المعلنة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، وتمكن الجيش الليبي من صد جميع الاختراقات وحقق تقدمات في غالبية المحاور، وسيطر على مناطق متقدمة في كل من الساعدية والهيرة وحور الرملة وغيرها، كما استطاع، الأحد، تحرير منطقة العزيزية.

 

وتسعى تركيا للاستحواذ على ثروات ليبيا من خلال دعمها للمليشيات المسلحة التي تسيطر على طرابلس، بالمال والسلاح، حيث زودتها مؤخرا بمنظومة دفاع جوي.