أكاديمي مصري : الإخوان يعرقلون الحل السياسي في ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

إتهم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور، إكرام بدر الدين، أن جماعة الإخوان في لييبا يعملون على عرقلة الحلول السياسية، من أجل ترسيخ الوجود الإرهابي في المنطقة .

 

ونقل موقع البوابة نيوز، عن بدر الدين قوله، "إذا كان دأب قادة الإخوان هو ممارسة أبشع الجرائم بحق الأوطان التي آوتهم وصنعت منهم رجالا قادرين على مجابهة الحياة، فإن وطأة خيانتهم تزيد في ليبيا، نظرا لما يتلقونه من دعم خارجي يقدمه الطامعون في نهب ثروات البلاد".

 

وأشار إلى أن سياسات الإخوان تعمل على تفخيخ كل بادرة لإنهاء الصراع الناشب في ليبيا منذ تسع سنوات، ويشن قادة الجماعة الإرهابية هجوما حادا على أي محاولة أو حتى تصريح يشير إلى احتمالات المصالحة .

 

ولفت إلى انه عندما ذكر رئيس الوزراء الجزائري عبدالعزيز جراد، أنه حان الوقت لعقد مصالحة بين جميع أبناء الشعب الليبي، والعمل على تنفيذ توصيات ونتائج مؤتمرات القبائلية التي انعقدت على مدى الفترة الماضية، خرج القيادي الإخواني خالد المشري، ليدعي أن الوضع الحالي في ليبيا لا يتطلب مبادرات سياسية جديدة، معتبرا أن هذه المبادرات لن تنهي الصراع، لكنه بالطبع تجاهل مسئولية جماعته عن ذلك .

 

وأضاف بدر الدين: "خالد المشري، الذي يعد أحد ألسنة الجماعة الإرهابية، ادعى أنه لا مجال لأي مبادرات تستهدف حل الأزمة بعيدا عن اتفاق الصخيرات، وهو بذلك يريد إحياء هذا الاتفاق الذي قتلته الجماعة نفسها بانتهاك بنوده، ودعمها لوجود الميليشيات المسلحة والمرتزقة على الأرض الليبية، من أجل ترسيخ الإرهاب في ربوع البلاد"، لافتا إلى أن المشري وأقرانه من قادة ورءوس الجماعة لم يقدموا للأزمة الليبية سوى الدمار والخراب، حيث وقفوا عائقا أمام التوصل لأي اتفاق سياسي، سعيا وراء التصعيد بإيعاز تركي، دون النظر للثمن الذي سيدفعه الشعب الليبي الأعزل.

 

وشدد بدر الدين، على أن تحويل ليبيا إلى ساحة مواجهة مفتوحة، هو الهدف الأثير للإخوان، حتى يبقى نفوذهم قائما، ووجودهم الإرهابي مؤثرا على المنطقة بأسرها.