فوضى في سجن إيراني بسبب تفشي فيروس كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف سجين بريطاني الجنسية في إيران عن فوضى عارمة في سجن إيفين سيء السمعة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.

 

وقال أنوش عاشوري، المحكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في طهران في مزاعم تتعلق بالتجسس، إن سلطات السجن نقلته منذ 3 أيام إلى عنبر كان يُحتجز به مصابون بفيروس كورونا.

 

وعبر حديث هاتفي مع أسرته طالب عاشوري حكومة بلاده بالضغط لتأمين إطلاق سراحه بشكل مؤقت، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

وكانت إيران قد أطلقت سراح عدد كبير من السجناء، من بينهم بعض السجناء السياسيين، بكفالة، لكنها رفضت الإفراج المؤقت لمعظم المحكوم عليهم بالسجن لمدة أطول من خمس سنوات.

 

وفي الرسالة التي سجلتها زوجته شيري الموجودة في لندن، قال عاشوري إن السجناء يصلون إلى الزنزانة الجديدة من الحجر الصحي.

 

وأوضح أنه "بينما دخلنا (العنبر الجديد) كان الجنود يرتدون كمامات مهترئة، ولا يرتدون قفازات". وأضاف أنه لم يفحصه أحد لمعرفة درجة حرارته.

 

ويعد قياس درجة الحرارة إجراء أوليا لرصد الفيروس الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية مؤخرا كجائحة عالمية خاصة مع تشكل بؤرتين جديدتين للوباء في إيران وإيطاليا.

 

ووصف عاشوري الأوضاع البائسة في السجن الإيراني، وشكا من انتشار الحشرات ووضع سجناء أصحاء رفقة آخرين قادمين من الحجر الصحي.

 

وقالت صحيفة "الجارديان" إن سلطات السجن لم توضح الأسباب وراء نقل السجناء السياسيين إلى عنابر سجناء جنائيين.

 

وتصر إيران على سلامة إجراءاتها الصحية داخل السجن، لكن سجناء غربيين آخرين شكوا من عدم تلقيهم مساعدة طبية مع شكوك بشأن إصابتهم بكورونا.