ممرضات بتعز يتعرضن لأشكال متنوعة من التحرشات الجنسية والإيذاء النفسي "تقرير"

أخبار محلية

اليمن العربي

تتعرض ممرضات بمستشفيات محافظة تعز، وسط اليمن، لأشكال متنوعة من التحرشات الجنسية والإيذاء التفسي.

 

 

وتحدثت مصادر خاصة، بأن "عشرات من الممرضات يتمتعن بشكل خارجي جذاب "وكأنهن عارضات أزياء " وبعضهن يضعن بعض المساحيق بصورة لافتة للنظر بقصد جذب الانتباه أو غير ذلك من المظاهر الخارجية التي تجعلهن عرضة لسلوك مستهجن وغير سوي من جانب بعض المراهقين والأشخاص المكبوتين حتى وان كانوا كبار السن».

 

ورصد "اليمن العربي"، بعض الحالات لننقل هموم الممرضات عبر قصص عديدة ترويها الممرضات لأشكال متنوعة من التحرشات الجنسية والايذاء النفسي.

 

وتقع الممرضة بين خيارين أحلاهما مر، إما أن تتعامل مع مرضاها ومن حولها بشدة وقسوة وهذا يتنافى مع طبيعة مهمتها الانسانية، وإما أن تتعامل بدرجة عالية من الانسانية فيطمع الذين في قلوبهم مرض، وهذا ما يجعل الكثير من الممرضات يقعن فرائس للتحرش الجنسي من بعض المرضى ومرافقيهم.

 

البداية مع الممرضة ع.م (٢٧ عاماً) تقول إنها وأثناء أدائها لواجبها الانساني فوجئت بأحد الزوار لصديق له مريض بالمستشفى يتلفظ بألفاظ خارجة عن الآداب، ثم حاول التمادي الى حد جعلها تلجأ الى مسؤولي الأمن في المستشفى.

 

أما الممرضة ن.م (٢٥ عاماً) قالت انها أثناء تأدية عملها تواجه الكثير من هذه المشكلات تتغاضى عنها ولم تجد نفسها ملزمة بالشكوى لأحد.

 

ومن ضمن الطرائف التي واجهتها ان أحد المرضى وهي تضع المغذية في يده وهو على سرير المستشفى بدأ يقول لها انه رجل ثري ويمتلك عقارات وأخذ يعدد ممتلكاته حتى ظنته يعتزم طلب يدها واذا به بكل قلة حياء يقول لها ان عنده شقة فارغة يستخدمها للتسلية فقط، لكن ن.م لم ترد عليه واعتبرت أنها لم تسمع شيئاً، وعند انتهائها من تركيب المغذية تركته ومضت في سبيلها، لكنها اتفقت مع زميلتها في القسم على أن تعفيها من تقديم واجبها نحو هذا المريض.

 

في أحد المستوصفات الحكومية، حضر شخصان بسيارتيهما الى المستوصف وأكدا للممرضات انهما في حاجة الى اصطحاب ممرضة لتوليد احدى نسائهما في البيت وأغروا الممرضة بأجرة عالية، وبفعل الظروف الاقتصادية التي تعيشها الممرضات وافقت إحداهن على الذهاب معهما وعند اقترابهم من المنزل بدأت الممرضة تفهم ان هذا المنزل هو وكر للخديعة ولا توجد مريضة، ففرت هاربة، وعندما أراد أحدهما الامساك بها هددته بأن تصرخ وتفضح أمرهما في وسط الحارة، فتركاها.