صحيفة: 11 مارس ليس يوماً عادياً في تاريخ دولة الإمارات

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، إن 11 مارس، ليس يوماً عادياً في تاريخ دولة الإمارات، وفي وجدان شعبها، إنه أحد التواريخ التي تمثل حضوراً استثنائياً ومفرحاً في ذاكرة كل إماراتي، ذلك الحضور الذي يعكس قدر الوفاء والمحبة والعرفان لقائد ارتبط اسمه بمعاني الفخر والعزة، وهو ما تجلى في أروع وأنبل صوره أمس، في يوم ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

وأضافت صحيفة "الاتحاد" الصادرة اليوم السبت تابعها "اليمن العربي" أنه إذا كان وسم "بوخالد" أسد الإمارات في يوم ميلاده تصدر "تويتر" أمس من خلال معايدات أبناء الإمارات، وجموع المتابعين من الدول العربية كافة، فإن ثمة تصدراً آخر يزداد رسوخاً يوماً بعد يوم، وتتجلى أبعاده الأصيلة والصادقة عبر ما يكنه كل إماراتي لقائد وضع الإنسانية نصب عينيه، وأفعاله وأقواله، وامتدت قيمه الحضارية التي يحملها نوراً لكل أرجاء المعمورة، دعماً ومساندة للإنسان في كل مكان، وذلك ليس بغريب على سموه؛ لأنه مثال للنبل والرقي والإنسانية التي لا تفرق بين أحدٍ، فلا يتأخر عن عون محتاج، أو نجدة مستغيث من محنة أينما كان، وكيفما كان.

 

وذكرت الصحيفة أن 11 مارس، يوم ميلاد محمد بن زايد، يحتاج إلى لغة مصفاة ونقية وشاعرة، لغة تصف روعة وأثر المناسبة فرحاً واعتزازاً، وتحيط بصدق وإبداع بمكانة صاحب اليوم والميلاد، وليس هناك أجمل وأبلغ وأشعر من كلمات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مهنئاً أخاه "بوخالد" في رائعته الشعرية الجديدة "قايدنا