إحصائية تكشف.. كورونا يصيب 15 شخصا في الساعة بإيران

عرب وعالم

اليمن العربي

أظهرت دراسة إحصائية جديدة أن معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد بلغ نحو 15 شخصا في الساعة الواحدة داخل إيران.

 

وذكر موقع "عصر إيران" الإخباري في تقرير تحليلي له، الخميس، أن أرقام انتشار المرض المعروف علميا باسم (كوفيد 19) تشير إلى أن الوفيات تبلغ نحو شخصين بالساعة أيضا داخل البلاد.

 

وأوضح التقرير أن الرقم القياسي المسجل في إيران 7 مارس/ آذار الجاري كان إصابة 45 شخصا على الأقل بكورونا في غضون ساعة، بما يعني إصابة شخص كل دقيقتين تقريبا.

 

وتعكس هذه الأرقام النمو السريع للفيروس في إيران، حيث وصلت أعداد المصابين إلى أكثر من 1000 شخص في يوم واحد مطلع الشهر الجاري، حسب التقرير.

 

ولفت موقع عصر إيران المحلي إلى أن الحكومة الإيرانية لم تكن قادرة على التعامل بشكل جيد مع تفشي كورونا، بينما غالبية المجتمع لم تكن تعتقد بعد بانتشار الفيروس على نطاق واسع.

 

وأدى التكتم الرسمي إزاء انتشار كورونا داخل إيران فضلا عن عدم إعلان الحجر الصحي داخل مدينة قم (بؤرة تفشي كورونا بالبلاد) إلى ارتفاع الإصابات في العديد من المناطق الأخرى.

 

وحلت العاصمة طهران، ومحافظتا قم وأصفهان على رأس المدن المصابة بفيروس كورونا في إيران، بينما كانت أعلى حصيلة لوفيات كورونا في 10 مارس/ آذار الجاري، بنحو 54 حالة وفاة خلال 24 ساعة وهي تعد إحصائية أكبر حصيلة وفيات في 40 عاما مضت، حسبما ذكر موقع عصر إيران.

 

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الخميس، تسجيل 75 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا في الساعات الـ24 الأخيرة ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 429.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة كيانوش جهانبور للتلفزيون الرسمي: "رصدنا 1075 حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 في الساعات الـ24 الأخيرة، ما يعني أن إجمالي عدد المصابين في البلاد بلغ 10075".

 

واستبعد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، فرض حجر صحي على مدن إيرانية بأكملها بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، متعللاً بأن هذا الإجراء يسبب مزيداً من المشكلات عند التنفيذ.

 

وتحدثت وسائل إعلام محلية بينها هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية "صدا وسيما" خلال الأيام الأخيرة حول قلة ظهور روحاني وبعض أعضاء حكومته على المشهد العام داخلياً.

 

وانتقد روحاني خلال الاجتماع الحكومي ما وصفها بـ"الشائعات" التي رددتها وسائل إعلام محلية عن غيابه وبعض وزرائه بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا الجديد بالعديد من الأقاليم الإيرانية.

 

واكتفى الرئيس الإيراني بتقديم نصائح للوقاية من العدوى بفيروس كورونا الجديد مثل تجنب التنقلات داخل وخارج المدن، لا سيما خلال احتفالات رأس السنة الإيرانية (النوروز)، وعدم الالتفات إلى الشائعات، وتطهير وتعقيم المدن وإجراء اختبارات طبية.

 

وأصيب دبلوماسيون ومديرون حكوميون ورجال دين وبرلمانيون وعسكريون بالجيش والشرطة، وموظفو بلديات بفيروس كورونا الجديد داخل إيران.

 

وخضع المصابون للحجر الصحي بالمستشفيات والمنازل، بينما توفي آخرون منهم تأثرا بإصابتهم.